اتهمت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، باستخدام قضية الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام، ورقة للضغط السياسي، بالتزامن مع محادثات جنيف.
 
وقالت المنظمة في بيان لها على تويتر: "قيام جماعة الحوثي بإخضاع الصحفيين المختطفين المهددة حياتهم بالإعدام لمحاكمة تزامناً مع محادثات جنيف الراهنة خطوة يراد بها استخدام قضيتهم ورقة ضغط سياسي".
 
وطالبت المنظمة الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي بتقديم الاعتبار الإنساني على أية اعتبارات أخرى واستثمار محادثات جنيف بما يخدم مصلحة كافة الأسرى والمختطفين.
 
وأمس الأحد عقدت الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة التابعة للحوثيين، جلسة جديدة لمحاكمة الصحفيين الأربعة، وهم "عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري وأكرم الوليدي، وحارث حميد".
 
وأوضحت مصادر حقوقية، أن الجلسة التي حضرها ممثل النيابة وفريق الدفاع، ولم يتم إحضار الصحفيين، انتهت بأمر تنفيذ قرار الجلسة السابقة والذي قضى بتكليف النيابة بمخاطبة اللجنة العليا لشؤون الأسرى الحوثية للإفادة عن مصير الصحفيين، كما أجلت جلساتها إلى الثلاثاء المقبل الرابع عشر من هذا الشهر.
 
وكان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، طالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الاحمر، إلى وضع ملف الصحفيين الأربعة الصادر بحقهم أوامر إعدام حوثية والذين يخضعون لظروف اعتقال قاسية ومهينة في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية على قائمة مهامهم.
 
وقال في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران تواصل استخدام الصحفيين (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، أكرم الوليدي) كمادة للابتزاز والمساومة.
 
ويوم السبت الفائت، انطلقت في سويسرا، مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين بين وفدي الحكومة اليمنية، ومليشيا الحوثي، بإشراف مكتب المبعوث الأممي ولجنة الصليب الأحمر.