قُتل وأصيب 343 مدنياً جراء انفجار الألغام ومخلفات الحرب، خلال نصف ستة أشهر في اليمن، غالبيتهم في محافظتي الحديدة (غرب)، والجوف (شمال شرق) حسب تقرير حديث لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (الأوتشا).
وقال المكتب في تقرير له نشره أمس الثلاثاء، "تشكل مخلفات الحرب القابلة للانفجار خطرًا جسيمًا بشكل متزايد على المدنيين في جميع أنحاء اليمن، حيث ظهرت كسبب رئيسي مرتبط بالنزاع لضحايا المدنيين بعد الهدنة".
وأضاف: "منذ بدء الهدنة على مستوى البلاد في 2 أبريل 2022، زاد عدد الضحايا المدنيين بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب والألغام الأرضية بنسبة 20٪ تقريبًا مقارنة بالأشهر الستة السابقة، وفقًا لتقارير مفتوحة المصدر".
وأوضح أنه "بين أبريل / نيسان وسبتمبر / أيلول 2022، تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في سقوط 95 حالة وفاة و 248 إصابة"، مقارنة بـ 101 قتيل و147 إصابة في الأشهر الستة التي سبقت الهدنة.
ولفت إلى أن الهدوء في القتال للمدنيين سمح لهم بالتحرك بحرية أكبر، مما زاد من تعرضهم للألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة.
وأشار إلى أن المناطق الأكثر تضررا هي مناطق الخطوط الأمامية الأوسع في محافظتي الحديدة والجوف.
ومليشيا الحوثي الإرهابية هي الجهة الوحيدة المتورطة في زراعة وحيازة الألغام في اليمن، ورغما عن ذلك لم يُحملها البيان المسؤولية، وسط اتهامات حقوقية متصاعدة للأمم المتحدة بالمساهمة في مفاقمة كارثة ضحايا الألغام في البلاد جراء استمرار تقديم الدعم للمليشيات الحوثية.
وتتهم الحكومة اليمنية، مليشيا الحوثي الإرهابية بزرع أكثر من مليوني لغم في مختلف المحافظات اليمنية منذ بدء الحرب، تسببت بمقتل وإصابة آلاف المدنيين.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 07 نوفمبر, 2022
"دعم الموت".. تقرير حقوقي يكشف تفاصيل وأدلة تورط الأمم المتحدة في زراعة الألغام باليمن
السبت, 05 نوفمبر, 2022
اليمن.. مقتل وإصابة 29 مدنياً جراء انفجار الألغام الحوثية خلال أكتوبر الماضي
الأحد, 30 أكتوبر, 2022
مسام: اليمن إحدى أكثر الدول تلوثاً بالألغام على مستوى العالم