أقرت مليشيا الحوثي، وقوفها خلف الدواء الفاسد، والذي أودى بحياة أكثر من 20 طفلاً وإصابة أكثر من 30 في الجريمة التي باتت تعرف بأطفال السرطان بالعاصمة صنعاء.
حيث اعترف، الثلاثاء، رئيس الحكومة الانقلابية غير المعترف بها، عبدالعزيز بن حبتور، والذي قال إن لوبي الفساد التابع للجماعة هو من يقف وراء دخول الدواء المغشوش، والذي أدى نهاية سبتمبر الى مقتل أطفال اللوكيميا.
وفي معرض كلامه أمام برلمان المليشيا أكد بن حبتور أنه "تم التحفظ على الدواء في حينه لكن أحد المسؤولين تجاوز بالسماح له بالدخول".
وكانت نقابة الصيادلة قد كشفت تورط قيادي حوثي المعين رئيسا للهيئة العليا للأدوية بصنعاء، بتهريب أدوية السرطان، والذي أودى بحياة نحو 20 طفلا بمستشفى الكويت مطلع الشهر المنصرم.
يشار الى أن مليشيا الحوثي كانت قد اعترفت بعد أيام من الجريمة، اعترفت بوفاة الأطفال، إلا أنها قالت إنهم عشرة فقط، بعد أن انكرت بوقوع الحادثة التي هزت الرأي العام في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات اليمنية.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 19 أكتوبر, 2022
38 منظمة تطالب بتحقيق دولي في كارثة "الحقنة المنتهية" لمرضى السرطان بصنعاء