دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح، السبت، إلى رد عسكري على الهجمات الحوثية التي استهدفت الموانئ النفطية (شرقي اليمن).
 
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب، عدنان العديني: "تُصر المليشيا الحوثية على مواصلة نزعتها التدميرية لكل شيء".
 
وأضاف: "ففي الوقت الذي تنهب الجماعة معظم الموارد ولا تقدم للمواطن شيئا، تقوم باستهداف الموانئ الاقتصادية لتدمير ما تبقى من مصادر تحفظ توازن الاقتصاد الوطني وتحول دون الكارثة الإنسانية".
 
ودعا العديني إلى "رد يرقى إلى مستوى التهديد".
 
 في السياق أدان فرع حزب الإصلاح بمحافظة حضرموت، الهجوم الحوثي، ودعا المجلس الرئاسي إلى إعلان التعبئة العامة واستئناف العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
 
وقال في بيان له: "إن هذه الأعمال الارهابية للمليشيات الانقلابية الحوثية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في حالة عدم وجود الرادع الكافي لها، مشيرة إلى السجل الحوثي الأسود الحافل بالجرائم التي تسببت بمقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين منذ بداية الانقلاب.
 
وأضاف أن الطائرات المُسيّرة للمليشيات باتت اليوم تصل إلى المنشآت الاقتصادية والحيوية، وأصبحت تهدد الملاحة الدولية وخطوط الطاقة والبنية التحية للبلاد.
 
ودعا إصلاح حضرموت، "مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للاطلاع بدورها من خلال إعلان التعبئة العامة بالبلاد وفتح معسكرات التدريب وتحريك كافة الجبهات وتزويدها بالمتطلبات اللازمة لكسر غرور هذه المليشيات واستعادة العاصمة والدولة اليمنية وإيقاف نزيف الحرب وتسليم السلاح".
 
وطالب البيان أبناء حضرموت كافة إلى الالتفاف حول السلطة المحلية ونبذ الخلافات وتمتين النسيج الداخلي والسلم المجتمعي.
 
وكانت مليشيا الحوثي تبنت (الجمعة) هجوماً بطائرات مُسيّرة استهدفت ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، فيما أعلنت الحكومة أن كل الخيارات مفتوحة للرد على الهجوم الحوثي.
 
وأمس الجمعة، أعلن حضرموت مبخوت بن ماضي، إن ميناء الضبة النفطي تعرض لهجومين بطائرتين مفخختين، الأول كان عند الساعة 2:05 ظهر اليوم الجمعة واستهدف بين السفينة والعوامة.
 
وأضاف بن ماضي في بيان مصور، أن الهجوم الثاني، كان عند الساعة 2:20 وكانت أكثر قربا من السفينة النفطية، مؤكدا أن الهجمات لم تسفر عن أي أضرار.
 
وأشار محافظ حضرموت إلى أن هذا الهجوم جاء بعد يومين من تعرض ميناء النشيمة النفطي في محافظة شبوة لهجوم مماثل ولم يسفر عن أي أضرار.