شدد حزب التجمع اليمني للإصلاح، يوم الإثنين، على أهمية التوافق والشراكة في إدارة المرحلة وعدم استهداف مؤسسات الدولة اليمنية.
 
جاء ذلك خلال لقاء القائم بأعمال الأمين للإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري، برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السفير ميكليه سيرفونيه دورسو، بحضور نائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس إصلاح عدن انصاف مايو.
 
وقال الموقع الرسمي للحزب "الإصلاح نت"، إن اللقاء "بحث العديد من القضايا على الساحة اليمنية، وتطورات الأحداث السياسية والعسكرية والإنسانية، وخروقات مليشيا الحوثي للهدنة الأممية".
 
وتطرق الهجري إلى الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظتي شبوة وأبين الشهر الماضي وضرورة معالجة آثارها السلبية على التلاحم الوطني.
 
كما تطرق إلى أهمية قيام مجلس القيادة الرئاسي بمهامه المنصوص عليها في قرار نقل السلطة والمتمثلة في حشد الجهود والطاقات لاستعادة الدولة من المليشيا الحوثية، وإنعاش الوضع الاقتصادي وتحسين ظروف معيشة المواطنين، وحفظ كرامتهم.
 
وقال الهجري، إن "الإصلاح يشدد على أهمية التوافق والشراكة في إدارة المرحلة وعدم استهداف مؤسسات الدولة، كونها الركيزة الأساسية في استعادة الدولة وعاصمتها المختطفة".
 
وثمن القائم بأعمال الأمين العام جهود بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، مؤكداً حرص الإصلاح على تحقيق السلام الحقيقي الشامل والمستدام المرتكز على المرجعيات الثلاث.
 
وأشار في هذا الخصوص إلى خروقات مليشيا الحوثي للهدنة الأممية منذ سريانها بداية أبريل الماضي، وهجماتها العدوانية الأخيرة على تعز بدلاً من فك الحصار كما تنص بنود الهدنة.
 
وشدد على أهمية اتخاذ مواقف دولية حازمة تجاه تعنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وانتهاكاتها ضد أبناء الشعب اليمني، وتهديدها للأمن والسلم في المنطقة.
 
من جانبه أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، حرص الاتحاد على تحقيق السلام في اليمن، ودعمه للحكومة اليمنية لتقوم بمهامها لا سيما في معالجة الملف الاقتصادي وحفظ الأمن والاستقرار.
 
كما أكد أن دول الاتحاد تنسق جهودها مع الوسطاء الامميين والدوليين من أجل تعزيز فرص السلام، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
 
وفي وقت سابق اليوم بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء وممثلين دبلوماسيين عن 17 دولة أوروبية؛ مستجدات الأوضاع، وجهود إحلال السلام في البلاد.