بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الرئيس الدكتور رشاد العليمي، الاثنين، مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، مستجدات الأوضاع، وجهود احلال السلام في البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال العليمي في العاصمة السعودية الرياض، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء وممثلين دبلوماسيين عن 17 دولة أوروبية.
وأشاد العليمي خلال اللقاء مع السفراء الأوروبيين بموقف بلدانهم الموحد إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية. كما أشاد بالمواقف الأوروبية الأخيرة المنددة بخروقات المليشيات الحوثية للهدنة الإنسانية، واتفاق ستوكهولم في تعز، والحديدة.
ووضع الرئيس، السفراء أمام مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، بما في ذلك الإصلاحات المؤسسية والخدمية التي يقودها المجلس والحكومة بدعم من المملكة العربية السعودية، ودولة الأمارات العربية المتحدة.
وأكد العليمي التزام مجلس القيادة الرئاسي بخيار السلام العادل والشامل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودولياً.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء خروقات وانتهاكات المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، ووضع حد لمشروعها التدميري المتعلق بزراعة الألغام والمتفجرات المحرمة دولياً، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
واستمع "من السفراء الأوروبيين إلى شرح حول جهودهم المنسقة مع الوسطاء الأمميين والدوليين لتعزيز فرص السلام وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني"، بحسب الوكالة.
من جانبهم أكد رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي المعتمدون لدى اليمن، على الدعم القوي للاتحاد الأوروبي للرئيس رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بحسب بيان للبعثة.
وقال البيان، إن "السفراء شددوا خلال اللقاء مع الرئيس العليمي؛ على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي والإصلاحات ومعالجة الاحتياجات العاجلة لليمنيين".
وأضاف، "عبَّر سفراء الاتحاد الأوروبي مجددا عن الدعم الثابت من قبل الاتحاد الأوروبي للعمل الذي يقوم به المبعوث الخاص للأمم المتحدة".
دعا السفراء الأطراف إلى العمل مع المبعوث الأممي بشكل بنَّاء لتوسيع وتمديد الهدنة وتحويلها إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة.
كما أكدوا على أهمية احترام الأطراف لالتزامها بتنفيذ بنود الهدنة والاستفادة من الياتها (خاصة لجنة التنسيق العسكرية) ودعوا إلى فتح الطرق إلى تعز، وفق البيان.