ارتفع عدد ضحايا القصف الذي تشنه مليشيات الحوثي الإرهابية على قرية خبزة بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) إلى 12 قتيلا مدنيا بينهم نساء وأطفال، فين حين وجه مجلس القيادة الرئاسي، الحكومة بالتدخل العاجل لإغاثة سكان القرية المنكوبة.
 
وقال مصدر محلي لـ"يمن شباب نت" إن "ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران كثفت، اليوم الخميس، قصفها بالصواريخ والأسلحة الثقيلة والمتوسطة على قرية خبزة بمديرية القريشية المحاصرة منذ عشرة أيام".
 
وأضاف، أن القصف أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى ليرتفع عدد ضحايا الهجوم الحوثي على القرية الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي إلى 12 قتيلا بينهم نساء وأطفال.
 
كما أدى القصف إلى تضرر واحتراق أكثر من 8 منازل في القرية، إضافة الى تضرر آبار مياه الشرب ومزارع القات الخاصة بالمواطنين، وفق المصدر.
 
وأفاد المصدر، بأن وساطة قبلية يقودها مشايخ قيفة رداع تدخلت، ظهر اليوم، بهدف وقف الهجوم المتواصل لميليشيات الحوثي على القرية المحاصرة.
 
وأشار إلى أن مشايخ قيفة حذروا ميليشيات الحوثي من أنهم سيقوفون في صف أبناء قرية خبزة في حال عدم استجابة المليشيا للهدنة ووقف هجومها على القرية.
 
في السياق، وجه مجلس القيادة الرئاسي، الحكومة بالتدخل العاجل لإغاثة سكان القرية المنكوبة بالتنسيق مع المنظمات الانسانية المحلية والدولية.

جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي في العاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

واطلع مجلس القيادة على تقريرين من محافظ البيضاء والجهات الأمنية حول الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي ترتكبها المليشيات الحوثية في قرية خبزة المسالمة، بما في ذلك احكام الحصار الخانق عليها ومنع الأهالي من الوصول إلى الخدمات الطبية والسلع الغذائية.