أعلنت فرنسا، الخميس، دعمها الكامل للحكومة اليمنية الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي لاستعادة دولة تخدم كل المواطنين، ودعت الحوثيين إلى التخلي بشكل نهائي عن الخيار العسكري.
 
وقالت السفارة الفرنسية لدى اليمن في بيان عبر حسابها بـ"تويتر"، إن "السفير جان ماري صفا التقى وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك في العاصمة السعودية الرياض".
 
وأضاف البيان: "تؤكد فرنسا مجددا دعمها الكامل للحكومة الشرعية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، ولجهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي لاستعادة دولة تخدم كل المواطنين".
 
ودعت فرنسا جميع الأطراف إلى التعاون مع المبعوث الأممي لتجديد الهدنة، وفق البيان.
 
وتابع: "تطالب فرنسا من الحوثيين بالتخلي بشكل نهائي عن الخيار العسكري ووضع حد للمعاناة التي يلحقونها للشعب اليمني في كل مكان في اليمن، ولا سيما في تعز، وذلك من خلال فتح الطرق، والتفاوض بحسن نية مع الحكومة الشرعية لإحلال السلام تحت رعاية الأمم المتحدة".



بدورها قالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن وزير الخارجية أكد خلال لقائه بالسفير الفرنسي، "على ضرورة إلزام مليشيا الحوثي بفتح الطرق الرئيسية لمدينة تعز والمحافظات الأخرى قبل الانتقال الى أي ملفات أخرى".
 
واستنكر بن مبارك، "عدوان مليشيا الحوثي على قرية خبزة بمحافظة البيضاء ومحاصرتها والتنكيل باهلها وقصف سكانها والذي أدى الى سقوط قتلى وجرحى من النساء والأطفال".
 
كما تطرق لموضوع الأسرى وأكد على ضرورة إيلاء المجتمع الدولي هذه القضية الإنسانية الأهمية التي تستحق والضغط على المليشيا لإطلاق سراح الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل ووقف المماطلة والتسويف التي تنتهجهما المليشيا في التعامل مع هذه القضية.
 
وفي وقت سابق الخميس، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أنه يجري اتصالات مكثفة مع أطراف النزاع، من أجل تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها.
 
ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل الماضي.
 
ومن أبرز بنود الهدنة السارية حالياً، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.