أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، الأربعاء، عن قلقهما إزاء تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني، ودعتا جميع الأطراف إلى احترام استقلاليته.
 
جاء ذلك في بيانين منفصلين، بعد أيام من تصعيد المجلس الانتقالي وحديثه عن "تحركات مشبوهة" لنقل البنك المركزي من العاصمة المؤقتة عدن إلى صنعاء.
 
وأعرب السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن في بيان على حساب السفارة في "تويتر"، عن "القلق من تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه".
 
وقال فاجن، إن "الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى احترام استقلالية البنك ودعم جهوده لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في جميع أنحاء اليمن".
 
وأضاف، أن" بلاده ترحب بتجديد الهدنة واستمرار وحدة مجلس القيادة الرئاسي"، مشيدا "بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتعميق وتوسيع الهدنة بما في ذلك الحوار حول القضايا الاقتصادية".
 
من جانبها، قالت السفارة البريطانية لدى اليمن في بيان على حسابها بـ"تويتر"، إن "المملكة المتحدة ترحب بجهود الأمم المتحدة من خلال تمديد الهدنة في اليمن، بما في ذلك النقاشات حول الرواتب".
 
وأضاف البيان، "نحن قلقون من تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه".
 
 وتابع: "يجب على جميع الأطراف احترام استقلالية البنك المركزي اليمني والجهود المبذولة لتحسين الاستقرار الاقتصادي".
 
والأسبوع الماضي، اتهم المجلس الانتقالي قيادات في البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن بالتآمر لنقل البنك إلى صنعاء الخاضعة لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
 
بدوره عبر البنك المركزي اليمني في بيان يوم الأحد، عن استغرابه من "الحملات والبيانات الصادرة من كيانات رسمية مشاركة في السلطة تتهم قيادة البنك وبعض مسئوليه تلميحاً وتصريحاً بالتآمر والعمل على نقل البنك إلى صنعاء".
 
كما عبر عن أسفه "لهذا الزيف والتحريض غير الحصيف وإعادة ترويج ما تتداوله بعض المواقع المشبوهة التي تفتقر إلى الدقة والمصداقية".
 
وحمل البنك المركزي في بيانه (المجلس الانتقالي) "مسئولية تعرض مسئوليه ومنتسبيه لأي أذى نتيجة تلك الاتهامات الباطلة وذلك التحريض غير المسئول.