أكد القائد الجديد للقيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، أن مكافحة تهريب السلاح الإيراني إلى الحوثيين ستكون على رأس أولوياته في المنطقة.
واعتبر في مقابلة مع قناة "العربية"، البرنامج الصاروخي الإيراني ودعم طهران للقوات التي تعمل بالنيابة عنها في المنطقة إحدى المخاوف للولايات المتحدة.
وقال إن: "التهديدات الناتجة عن إيران تتطلب جهدا صارما منا ومن شركائنا الأمنيين في المنطقة والقيادة المركزية الأميركية متعهدة باستمرار هذه الجهود".
وأكد كوريلا أن محاربة تهريب الأسلحة المتطورة إلى الحوثيين في اليمن ستكون من أولوياته بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.
في غضون ذلك، أشار وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في اجتماع مع ملك الأردن في البنتاغون، إلى تزايد التهديد الصاروخي والتهديد بالطائرات المسيرة الإيرانية في المنطقة، وأكد أن الولايات المتحدة ستعزز التعاون الأمني في المنطقة لمواجهة الأنشطة المزعزعة من قِبل إيران وقواتها التي تعمل بالنيابة.
وكانت البحرية الأمريكية، أعلنت في منتصف أبريل تشكيل قوة جديدة متعددة الجنسيات ستتصدى لتهريب الأسلحة في المياه المحيطة باليمن.
وقال نائب الأميرال براد كوبر قائد الأسطول الأمريكي الخامس، في مؤتمر صحفي إن القوة الجديدة ستعمل على ضمان وجود قوة وموقف ردع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وردا على سؤال حول الغارات الجوية من اليمن على شريكتي الولايات المتحدة، السعودية والإمارات، قال كوبر إن القوة الجديدة ستؤثر على قدرة الحوثيين على الحصول على الأسلحة اللازمة لمثل هذه الهجمات.
وأضاف "سنكون قادرين على القيام بذلك بشكل حيوي ومباشر أكثر مما نفعله اليوم".
وتتألف القوة مما يتراوح بين سفينتين وثماني سفن، وهي جزء من القوات البحرية المشتركة المكونة من 34 دولة، والتي يقودها كوبر أيضا ولديها ثلاث فرق عمل أخرى في مياه قريبة تستهدف أنشطة التهريب والقرصنة.
المصدر: إيران إنترناشيونال + وكالات
أخبار ذات صلة
السبت, 23 أبريل, 2022
القوة البحرية المشتركة.. كيف تخدم استراتيجيات السعودية والإمارات في اليمن؟
الجمعة, 15 أبريل, 2022
"قوة بحرية جديدة متعددة الجنسيات".. هل تضيّق الخناق على تهريب الأسلحة للحوثيين في اليمن؟
الاربعاء, 13 أبريل, 2022
البحرية الأمريكية تشكل قوة جديدة للقيام بدوريات في البحر الأحمر وخليج عدن