عبرت أسرة السياسي اليمني والقيادي في حزب الإصلاح "محمد قحطان" المختطف في سجون الحوثي منذ سبع سنوات عن خيبة أملها لعدم ورود اسمه ضمن قائمة التبادل المعلنة.
 
وكان مسؤول حكومي قد أعلن التوصل الى اتفاق بين الحكومة والحوثيين برعاية الأمم المتحدة تشمل إطلاق 2200 مختطف بينهم شقيق الرئيس هادي ووزير الدفاع محمود الصبيحي.
 
وفي الوقت الذي عبرت اسرة قحطان  - في بيان إطلع عليه "يمن شباب نت" - عن فرحتها بعملية التبادل، أعربت عن خيبة املها لعدم ورود اسم والدهم ضمن القائمة، والذي تم اختطافه وإخفائه قسرا للعام السابع على التوالي.
 
وحملت اسرة قحطان جميع الأطراف المعنية المسؤولية الكاملة عن هذا الخذلان والتجاهل المتعمد والسكوت الذي وصفته بـ "المريب" من جميع الاطراف عن حالة ومصير الأستاذ محمد قحطان منذ اختطافه من منزله وبين ابنائه قبل سبع سنوات.
 
واشارت الاسرة الى انه منذ اختطافه من قبل جماعة الحوثي منعت اسرته من الاطمئنان عليه طوال مدة اختطافه.
 
كما دعت قيادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي وأيضاً قيادة حزب الإصلاح لتحمل المسؤولية التي تقع على عاتقهم وبذل الجهود للإفراج عن أحد رواد الحوار وأبرز رجال الساسة في اليمن.
 
ودعت اسرة قحطان، جماعة الحوثي للإفراج عن محمد قحطان وجميع المختطفين وتطبيق دعوات السلام والعدالة التي ينشدونها في شعاراتهم وخطاباتهم.
 
وأمس الأحد، أعلن مسؤولين في الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي التوصل، إلى توافق على صفقة جديدة لتبادل 2223 أسيرا ومختطفا من الطرفين، بعد مفاوضات خلال الأشهر الماضية برعاية الأمم المتحدة.
 
وتشمل الصفقة 1400 من أسرى الحوثيين مقابل 823 من الحكومة الشرعية بينهم 16 أسيراً سعوديا، و3 سودانيين، بالإضافة إلى ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس اليمني) ومحمود الصبيحي (وزير الدفاع السابق)، وتم التوافق على تبادل الكشوفات غدا الثلاثاء 29 مارس.