أعلن ناشطون يمنيون، عن إطلاق حملة إلكترونية يوم غد الاثنين، للمطالبة بالكشف عن مصير السياسي وعضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح المختطف لدى ميليشيات الحوثي منذ ست سنوات.
 
جاء ذلك بالتزامن الذكرى السادسة لاختطافه من منزله في صنعاء وإخفائه قسريا، وفق بلاغ صحفي صادر عن منظمي الحملة وصل "يمن شباب نت"، نسخة منه.
 
وقال البلاغ، إن "الحملة تهدف للمطالبة بالكشف عن مصير رجل الحوار والسلام محمد قحطان والمطالبة بالضغط على المليشيا الحوثية للإفراج الفوري عنه".
 
وطالب منظمو الحملة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإعادة هذه القضية الإنسانية المنسية إلى واجهة الاهتمام.
 
وأكدوا أن المليشيا الحوثية الانقلابية ترفض الإدلاء بأية معلومات حول مصير قحطان أو السماح لأسرته كحق إنساني للتواصل معه وزيارته ومتابعة حالته الصحية باعتباره كبير في السن ويعاني من عدة أمراض مزمنة.
 
واعتبر البلاغ، أن استمرار الاخفاء القسري للمناضل والسياسي محمد قحطان هو تحدٍ سافر لكل مبادئ وقوانين حقوق الإنسان المتعارف عليها دولياً ولما ورد في القرار ٢٢١٦ بشأن الإفراج الفوري عنه وعددا من القيادات والناشطين السياسيين والإعلاميين.
 
ودعا جميع وسائل الاعلام المتنوعة ونشطاء الوسائط الاجتماعية إلى المشاركة الفاعلة في الحملة التي ستنطلق غدا الاثنين الساعة السابعة مساءا تحت وسم: #الحرية_لقحطان #FreeQahtan  للتذكير بجريمة الاخفاء القسري لرجل الحوار والسلام الأستاذ محمد قحطان.