دعت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، الأمم المتحدة، إلى تفعيل الرقابة على تنفيذ البرامج الإغاثية خاصة في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي الإيرانية.
 
جاء ذلك على لسان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري خلال لقائه الممثل الجديد لبرنامج الأغذية العالمي ريتشارد راجان، في عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وطالب الوزير خلال اللقاء بتكثيف برامج التدخل الإنساني، للمنظمات الأممية والدولية والإقليمية في بلادنا لتشمل كافة الفئات المستحقة للمساعدات.
 
وشدد الوزير الزعوري على "ضرورة تحديث بيانات المستفيدين بما يتناسب مع وضع الاحتياجات الإنسانية للمواطنين في كافة المحافظات، وإضافة كافة المستفيدين الجدد".
 
كما شدد تنفيذ البرامج الإنسانية وفقاً للاحتياج الإنساني وخطط الاستجابة الإنسانية، والتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية في جمع وتحديث بيانات المستفيدين.

وجدد الزعوري دعوته للمنظمات والوكالات الدولية لنقل مكاتبها الرئيسية الى العاصمة المؤقتة عدن، وتحويل الأموال الخاصة بالمشاريع والبرامج عن طريق البنك المركزي اليمني في عدن.
 
 كما دعا إلى تفعيل الرقابة أثناء تنفيذ البرامج الاغاثية خصوصاً في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، تلافياً للمغالطات التي تضعها مليشيات الحوثي وتدخلاتها التي تؤثر على سير العملية الإنسانية، وعدم وصول المساعدات الى مستحقيها.
 
وأكد الوزير اليمني، استمرار الحكومة في تقديم كل الدعم والتسهيلات للبرنامج وكافة المنظمات والوكالات الإنسانية العاملة في اليمن.
 
ولفت إلى أن العوائق والعراقيل التي تضعها مليشيات الحوثي الإرهابية أمام عمل المنظمات الإنسانية تؤثر على سير العملية الإنسانية، وتزيد من تردي الوضع الإنساني في المحافظات غير المحررة.
 
كما أكد الزوعري، استمرار الحكومة في الشراكة والتنسيق مع المنظمات والوكالات الدولية، وتقديم التسهيلات لتمكينهم من تنفيذ البرامج والتدخلات الانسانية بكل يسر وسهولة.
 
من جانبه أشاد المسؤول الأممي، بمستوى الشراكة والتنسيق بين الوزارة والبرنامج، مؤكداً استمراره بالتنسيق مع الوزارة، مشيرا الى استمرار البرنامج في تنفيذ البرامج والتدخلات الإنسانية اخذين بالاعتبار كافة الملاحظات، والعمل على كل ما من شأنه تحسين العملية الإنسانية.