أعلن الجيش اليمني، الخميس، تحرير ثلاث مناطق جديدة من مليشيات الحوثي الإيرانية في مديرية حرض شمال محافظة حجة، شمال غربي اليمن.
 
ونقل موقع وزارة الدفاع "سبتمبر نت" عن قائد لواء الفرسان العميد عبدالحكيم غضبان قوله، إن "قوات الجيش نفذت، اليوم الخميس، عملية هجومية مباغتة على مواقع مليشيات الحوثي، تمكنت خلالها من تحرير قرى (أم الحصم، وأم التراب، والحمراء) شمال شرق مدينة حرض".
 
وأضاف، أن "طيران التحالف نفذ عدة غارات جوية استهدف بها تجمعات المليشيا في مواقع متفرقة أسفرت عن مصرع وجرح العشرات من العناصر الحوثية الإرهابية وتدمير آليات تابعة لها".
 
وأوضح العميد غضبان، أن قوات الجيش مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية، تواصل تمشيط الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة حرض وملاحقة من بقي من عناصر الحوثي وتطهيرها من الألغام.
 
وفي وقت سابق اليوم، أعلن قائد اللواء الأول قوات خاصة بمحور حرض في المنطقة العسكرية الخامسة العميد حسين الأدبعي، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من لوائي العروبة والعاصفة من محور الملاحيظ لمساندة المنطقة في عمليتها العسكرية.
 
وقال العميد الأدبعي في تصريح مصور: "قواتنا تواصل عملياتها بعد سلسلة جبال الهيجة التي تم تحريرها بالأمس، وتقترب من مديرية مستباء وبكيل المير شرق مديرية حرض"، مشيرا إلى مقتل المئات من عناصر المليشيا بنيران الجيش ومقاتلات التحالف.
 
بدوره قال وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني، خلال زيارته إلى مدينة حرض اليوم الخميس، إن "المدينة باتت شبه محررة بالكامل إلا من بعض الجيوب التي يجري التعامل معها، بعد أن تمكن أبطال الجيش خلال الأيام الماضية من تطويق المدينة والتوغل في عمقها من عدة محاور.
 
وأضاف الإرياني أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من زج بالمئات من مقاتليها وحشد المغرر بهم من أبناء القبائل في "حجة، الحديدة" لشن هجمات انتحارية ومحاولة فك الحصار عن عناصرها المحاصرين في مدينة حرض لن يغير في المعادلة العسكرية التي فرضها أبطال الجيش الوطني.
 
ولليوم السابع على التوالي تواصل قوات الجيش تشديد الحصار على مليشيات الحوثي في مدينة حرض، فيما تشن الأخيرة هجمات بأنساق بشرية في محاولة لفك الحصار عن عناصرها، إلا أن محاولاتها تبوء بالفشل وتتكبد خسائر كبيرة جراء ضربات الجيش ومقاتلات التحالف بقيادة السعودية.