اتهم القيادي المؤتمري والأكاديمي اليمني، الدكتور عادل الشجاع، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، بمشاركة الحوثي في قتل اليمنيين، مؤكدا تورطها بفساد مختلف الأشكال.

وقال القيادي المؤتمري عادل الشجاع، في منشور له على صفحته في وسائل التواصل، "إن منظمة اليونسيف مساهمة في الحرب على اليمن بشكل كبير".

واتهم الشجاع منظمة اليونيسف بالتورط "بشبهات فساد مختلف الأشكال"، مشيرا إلى أن "تقارير سابقة تحدثت عن تواطؤ المنظمة مع قيادات حوثية، ومنحها سيارات تابعة للمنظمة، لكي تتنقل داخل البلاد بأمان".

واستعرض الشجاع، "واحدة فقط من عمليات الفساد التي ساهمت فيها المنظمة وتحديدًا مكتبها العامل في عمان والذي يدير الحولات الطارئة الممولة من البنك الدولي كقرض على اليمن وليس كمساعدة أو كمنحة".

وأوضح الشجاع أنه "منذ العام ٢٠١٧، تم نهب ما يزيد عن نصف مليار دولار كفارق في الصرف، حيث هناك ثلاث فئات في برنامج الضمان الاجتماعي، الفئة الأولى ٢٥ دولار للحالة الفردية و ٣٦ دولار للحالة العامة و ٥١ للحالة المتوسطة، وقد استبدلت المنظمة الدولار بالريال اليمني لكي تستفيد من فارق الصرف الذي يصل في كل حالة إلى ٢٢ دولار".

وأكد الشجاع أن "الأمر لا يتوقف عند هذا الفساد، ولا عند التواطؤ مع الحوثيين وتوظيف مقربين منهم في المكتب، بل يتجاوزه إلى الإقدام على تسليم المشروع للحوثيين ونقله إلى صنعاء تحت حجة الشريك المحلي".

وجدد القيادي المؤتمري عادل الشجاع تأكيده، أن المنظمة "ستبدأ نقل الكول سنتر ابتداء من الغد، ثم سيتم نقل جميع المعدات إلى صنعاء بعد ذلك".

وطالب الشجاع "البرلمان والحكومة الشرعية بتشكيل لجنة للتدقيق في جميع المبالغ التي أنفقت وتتبع أبواب الفساد والهدر الذي مارسه مكتب اليونسيف في عمان". 

كما طالب الشجاع وهو أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، "البرلمان والحكومة أيضا بمنع نقل المشروع إلى الحوثيين الذين يستخدمون أموال الفقراء في إدارة الحرب على اليمنيين، وهي أموال مسجلة على اليمن كقرض وليست مساعدات أو هبات".