أكد مسؤول في نقابة المعلمين اليمنيين، يوم السبت، أن المدارس في صنعاء وعدن باتت تُغذي الطائفية والمناطقية، محذراً من خطورة ذلك على المجتمع وقيمه الانسانية.
 
وقال المسؤول الإعلامي في النقابة يحي اليناعي: "بصفتنا أكبر اتحاد نقابي باليمن، يمثل 130 ألف تربوي، فإن هدفنا ظل طيلة 7 أعوام من الانقلاب والحرب متعلقا بحماية التعليم والمعلمين من الهجمات، وأن نستمر في قيادة الطريق نحو الحرية وحقوق الإنسان والتعليم الجيد".
 
وأضاف في سلسلة تغريدات، السبت، رصدها محرر "يمن شباب نت": "لقد كافحنا لضمان استمرار منظومة التعليم موجهة لتكريس ثقافة السلام الإنساني؛ لكن على الجانب الآخر من نضال النقابة والمعلمين لحماية التعليم".
 
وتابع: "يبدو أن بعض الجهات يتوقون إلى جعل المدارس ترعى العقليات الأيديولوجية التي تدعم العنف، باستخدام الأطفال والشباب كمخزون بشري يستخدم في الحرب".
 
واستدرك اليناعي: "فالعديد مدارس صنعاء وعدن تغذي الطائفية والمناطقية التي أصبحت أسس هدم المجتمع المتكافئ والقيم المدنية والإنسانية".
 
وأضاف: "وقد نما تأثير السياسات الدينية والطائفية في التعليم في صنعاء مع التغييرات المنهجية التي تحدث كل عام، كان الأمر كما لو أن هذه التغييرات قد صممت لخدمة أغراض عسكرية".
 
وتخضع العاصمة صنعاء لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، فيما تخضع العاصمة المؤقتة عدن لسيطرة مليشيا الانتقالي الانفصالية المدعومة من الإمارات.