أكد السفير اليمني لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد، عزم اليمنيين واصرارهم على المضيّ قُدماً بالمشروع الوطني الجمهوري لدحر الإمامة الجديدة بمشروعها السلالي والفارسي الذي يمثل امتداداً لمشاريع الامامة الظلامية التي طمستها ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م بنورها.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته السفارة اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور احتفاء بالذكرى التاسعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر والذكرى الثامنة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدتين.
وفي الاحتفال الذي تم فيه رفع العلم اليمني مع ترديد النشيد الوطني ثم إيقاد الشعلة الرمزية للثورة اليمنية، أكد السفير باحميد، على أهمية هذه المناسبة الوطنية التي تمثّل اليوم الركيزة الأهم في الهوية اليمنية الجمهورية الرافضة للتبعيّة والارتهان للكهنوت بكل أشكاله.
ولفت السفير اليمني لدى ماليزيا عادل باحميد إلى الاحتفالية المناسبة بها رغم كل ما يمرّ به الوطن من تحدياتٍ وصعاب يمثل رمزية الوفاء للثورة وأهدافها وشهدائها.
كما أشار السفير باحميد في كلمته إلى أن روح الثورة السبتمبرية والاكتوبرية لا تزال تسري إلى اليوم في ثبات وصمود أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية الذين يذودون عن الوطن وهويته ويدافعون عن سيادته أمام الانقلاب الغاشم للمليشيا الحوثية السلالية التي أرادت بانقلابها طمس هوية الثورة واستبدالها بهوية انقلابية ومشروع كهنوتي لا ينتمي إلى الأرض اليمنية ولا تنتمي إليه.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 30 سبتمبر, 2019
ماليزيا: حفل فني وخطابي للجالية اليمنية احتفاءً بثورتي سبتمبر وأكتوبر
الاربعاء, 14 أكتوبر, 2020
التاريخ والفكر والفلسفة والدور الجمعي.. اليمنيون بماليزيا يحتفون بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر