تواصلت المظاهرات الاحتجاجية، بالعاصمة المؤقتة عدن، والمطالبة بتوفير الخدمات، والمنددة بالانهيار الاقتصادي، رغم الاختطافات التي قامت بها مليشيا الانتقالي لردع المتظاهرين.
حيث شهدت مديرية المنصورة، يوم الإثنين، مظاهرة شعبية؛ للمطالبة بتوفير الخدمات، ووقف الانهيار الاقتصادي.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب سلطة الأمر الواقع بفرض الأمن والاستقرار، وإنهاء حالة المليشيا في العاصمة المؤقتة عدن، وعودة الدولة.
واستنفرت مليشيا الانتقالي قواتها لمواجهة المتظاهرين، حيث نفذت حملة اختطافات وتهديد ضد منظمي التظاهرات.
وحسب مصادر محلية، فقد واجهت مليشيا الانتقالي المتظاهرين بالاعتداء عليهم، واختطاف عدد من منظمي التظاهرة، ومنع وصول المتظاهرين عبر نصبها حواجز تفتيش.
وقال منظمو التظاهرة، إن قسم شرطة دار سعد استدعى رئيس مجلس الحراك للقوى التحررية ليلى الكثيري، والمحامي وضاح الفداوي، والناشط المجتمعي محسن سليمان، واحتجزوا لساعات قبل الافراج عنهم.
وأكد المتظاهرون، أن قسم دار سعد "ألزم الناشطة ليلى الكثيري بالإقامة الجبرية في منزلها؛ بتهمة اختراقها حالة الطوارئ المعلنة من المجلس الانتقالي. حسب زعمها.
وطالب بيان التظاهرة بالإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسرا والمختطفين جراء مشاركتهم في التظاهرات الاحتجاجية التي دخلت اسبوعها الثاني، وفتح الموانئ ورفع الحصار الاقتصادي المفروض على المحافظات المحررة.
كما طالبت التظاهرة بتوفير الخدمات والإنهاء الفوري لكل مظاهر الفشل الخدمي وتأمين الاحتياجات الملحة للمواطنين
واستنكرت التظاهرة قمع مليشيا الانتقالي للتظاهرات واختطافها عشرات المشاركين فيها لأجل وقف التظاهرات ومنع اندلاعها.
أخبار ذات صلة
الخميس, 16 سبتمبر, 2021
الائتلاف الوطني الجنوبي يعلن تضامنه ووقوفه المطلق مع المتظاهرين السلميين في عدن
الاربعاء, 15 سبتمبر, 2021
ردا على تصاعد الاحتجاجات المناهضة له.. الانتقالي يعلن حالة الطوارئ بعدن
الاربعاء, 15 سبتمبر, 2021
عدن.. قتلى وجرحى واعتقالات في صفوف المحتجين وسط فوضى أمنية في المدينة