قتل شخص وأصيب آخرون، الأربعاء، بنيران ميليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ليرتفع القتلى إلى اثنين منذ مساء أمس الثلاثاء من المحتجين، في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن).
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية لليوم الثالث على التوالي بمناطق مختلفة في عدن تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات العامة، وانهيار الريال اليمني.
وقال مصدر محلي لـ"يمن شباب نت" إن "ميليشيات الانتقالي أقدمت على اعتقال العشرات من المحتجين في مديريتي كريتر والشيخ عثمان وسط مطالبات من الأهالي بالكشف عن مصير المعتقلين وأماكن احتجازهم".
وأفاد المصدر بإن "قوات تابعة لميليشيات الانتقالي قامت بإطلاق النار على المحتجين لتفريقهم ما أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين وإصابة 3آخرين في مديرية كريتر".
وأضاف أن "المحتجين قاموا بإحراق إطارات السيارات بالخط الرئيسي المؤدي إلى كريتر وشوارع فرعية أخرى ما أدى إلى شل حركة المرور في المدينة".
وأوضح المصدر أن "مديرية المنصورة شهدت احتجاجات مختلفة وقطع للشوارع وسط انفلات أمني في المنطقة نتيجة إطلاق النار على المحتجين من قبل مسلحي الانتقالي في أحياء متعددة من المدينة".
وذكر أن "احتجاجات واسعة اندلعت في مديرية الشيخ عثمان وإغلاق عدد من الشوارع والتفرعات ما تسبب في ازدحام خانق، وسط سماع إطلاق نار كثيف لتفريق المتظاهرين في منطقة الهاشمي والسيلة".
وتعاني العاصمة المؤقتة عدن من انعدام الخدمات العامة وانقطاع مستمر للكهرباء مع اشتداد موجة الحر، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات غاضبة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في المدينة التي تسيطر عليها ميليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات.