قالت نقابة المعلمين اليمنيين، إن موضوع المرتبات ارتبط بالعهد الجمهوري، فقبل ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة لم يكن هناك مرتبات ولا كادر وظيفي، ولا قانون للأجور والمرتبات.
وأكد المسؤول الإعلامي للنقابة يحي اليناعي، أنه "وبعد عودة الإمامة في نسختها الحوثية، انقطعت المرتبات، وكأنه لا تجتمع هناك إمامة ومرتبات، أو لا تجتمع إمامة وعيش كريم".
وأوضح اليناعي في تصريح لقناة "يمن شباب"، أن "عدد موظفي القطاع التربوي يصل إلى 290 ألف"، مشيرا إلى أن نحو 80 % من الموظفين في السلك المدني هم تربويين"، وللأسف الشديد انقطعت مرتباتهم منذ شهر أكتوبر 2016".
وأشار إلى أن المعلمين منذ انقلاب الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014 انقسموا إلى ثلاث فئات، الأولى، "تعيش تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وعدد المعملين فيها أكثر من 140 ألف معلم ومعلمة، وهؤلاء لا يستلمون مرتباتهم ولا يتقاضونها". منذ خمس سنوات.
وتابع اليناعي: و"الفئة الثانية هم فئة المعملمين النازحين، والذين نرحوا من مناطق الحوثي إلى المناطق المحررة، ويبلغ عددهم 21 ألف معلم ومعلمة، وهؤلاء يستلمون مرتباتهم بصورة متقطعة".
وأضاف: أما "الفئة الثالثة هم المعملين الذين في المناطق المحررة، وهؤلاء يستلمون مرتباتهم بصورة منتظمة، ولم تنقطع مرتباتهم منذ الانقلاب ورغم استمرار الحرب". حسب قوله.
وكان اليناعي قد اتهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أمس الإثنين، بالتواطؤ مع مليشيا الحوثي لنهب مستحقات التربويين في اليمن.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 17 أغسطس, 2021
مسؤول نقابي يتهم "اليونيسف" بالتواطؤ مع الحوثيين للسيطرة على مستحقات التربويين
الاربعاء, 19 سبتمبر, 2018
يونيسف: 3.7 ملايين طفل يمني قد يتضررون من عدم تسليم مرتبات المعلمين