طالبت أسرة الشيخ المختطف عبدالقادر الشيباني، اليوم الأربعاء، سلطات عدن، بالكشف عن مصيره بعد مرور 3 أسابيع على اخفاءه من قبل مليشيات الانتقالي المدعوم إماراتياً.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية، نفذتها أسرة الشيباني مع ناشطين، أمام مبنى محافظة عدن، جنوبي اليمن.
ورفع المحتجون، لافتات تطالب سلطات المحافظة بسرعة الكشف عن مصير الشيخ المختطف الذي يعاني من ورم سرطاني وأمراض عدة، وكان في طريقه للسفر إلى جمهورية مصر العربية لإكمال العلاج.
وفي بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، ناشدت أسرة الشيخ المختطف "كل ذرة إنسانية في الجهات الخاطفة بإطلاق سراح الشيخ الشيباني، فقد كبر سنه واشتدت به الأمراض ولا يقدر على المشي إلا بمساعدة أولاده".
وأوضح البيان "أن أسرة الشيخ الشيباني أبلغت الجهات الرسمية في محافظة عدن، ولم تتلقى أي معلومات عن مكان وحالة الشيخ الشيباني إلى هذه اللحظات، وكل يوم تأخير فهو مزيد ألم وتعب للأسرة وللشيخ المريض".
وأضاف البيان "نحن أسرة الشيخ الشيباني نؤكد للجميع أن والدنا بريء من أي تهمة قد تلفق عليه، فهو رجل خير وإنسانية مشهود له عند الجميع".
وناشد البيان، رئيس الجمهورية ومحافظ محافظة عدن والأجهزة الأمنية، بالضغط على الخاطفين وسرعة رفع الظلم عن الشيخ المختطف، والإفراج الفوري عنه.
واختطف مسلحون من مليشيات الانتقالي، القيادي في حزب السلم والتنمية، الشيخ عبدالقادر الشيباني، عصر يوم الجمعة 30 أكتوبر، في كورنيش منطقة ريمي، فور وصوله عدن لغرض السفر إلى الخارج للعلاج، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 09 نوفمبر, 2020
"حملوا الانتقالي مسؤولية سلامته".. مطالبات بالكشف عن مصير الداعية "الشيباني" المختطف في عدن