اعتبر السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، بأن تعيين المبعوث الأممي الجديد لليمن السويدي هانس جروندبيرج، يمثل إشارة إيجابية وفرصة للسلام وإعادة انطلاق العملية السياسية وإيقاف الحرب المستمرة منذ نحو سبع سنوات.
 
ونقلت "الشرق الأوسط"، عن صفا القول، أن المبعوث الجديد يحظى بدعم فرنسا والمجتمع الدولي، لمساعدته في إيجاد تسوية حقيقية تنهي الصراع وتحقق السلام لكل اليمنيين.
 
وأضاف: "أتمنى أن يكون تعيين المبعوث الأممي فرصة لإعادة انطلاق العملية السياسية، اليمنيون يريدون السلام ووقف الحرب، وعلى الأطراف اغتنام هذه الفرصة".
 
وأشار جان ماري صفا إلى أن "مبادرة السلام الأخيرة للحل التي تبنتها الأمم المتحدة في اليمن لا تزال على الطاولة، وسوف نساعد المبعوث الجديد للوصول إلى نتيجة إيجابية تخدم مصلحة الشعب اليمني الذي عانى بما فيه الكفاية".
 
ويرفض الحوثيون منذ أشهر خطة أممية للسلام تقوم على المبادرة السعودية التي تقترح وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وإعادة الرحلات التجارية إلى مطار صنعاء عبر الوجهات التي تعمل منها حالياً الخطوط الجوية اليمنية، إلى جانب تخصيص إيرادات ميناء الحديدة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين، ثم الشروع في مشاورات الحل الشامل.
 
والجمعة، عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جروندبيرج، مبعوثا خاصا إلى اليمن، خلفا للبريطاني مارتن غريفيث.
 
وحظي خبر تعيين السويدي هانس غروندبيرغ، بترحيب إقليمي ودولي كبيرين.
 
من جهتها تعهدت الحكومة اليمنية، بإنجاح مهمة جروندبيرج، فيما اعتبرت مليشيا الحوثي على لسان متحدثها أن تعيينه "لايعني شيء" وأكدت رفضها إجراء أي حوار معه قبل تنفيذ شروط مسبقه.
 
المصدر: الشرق الأوسط