تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، التضييق على أتباع الديانة البهائية في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
 
وقال مصدر خاص  لـ "يمن شباب نت"، "إن البهائيين الذين لم تدرج الميليشيات الحوثية أسماءهم في القضية، ولم تستدعهم نيابة المليشيا للتحقيق معهم، يتعرضون للإضطهاد والتنكيل والتعسف بشكل غير مسبوق".
 
وأضاف المصدر "بأن ميليشيا الحوثي حجزت حساباتهم البنكية، ومنعتهم من استلام الحوالات الداخلية والخارجية وعممت أسماءهم على شركات الصرافة، وأجبرتهم على العيش في أوضاع  مأساوية للغاية". 
 
وكان زعيم مليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي حرّض في أوائل مارس الماضي عبر خطاب متلفز له على الأقلية البهائية في اليمن، وقال بأن أمريكا واسرائيل أوجدت الاقلية البهائية وغيرها في اليمن لمحاربة الاسلام، وهو ما اعتبرته الجامعة البهائية خطاب تحريضي يدعو إلى كراهية البهائيين ومعادتهم.
 
وعلى إثر تحريض زعيم الميليشيات الحوثية نشرت النيابة الجزائية المتخصصة أسماء ١٩ بهائيا في وسائل إعلامهم باعتبارهم مطلوبين للمحاكمة ضمن قضية الـ ٢٤ بهائي الذين من بينهم الستة المنفيين قسرا.
 
ويوم أمس الثلاثاء قال ممثل الجامعة البهائية الدكتور "نادر السقاف" بأنه عانى الكثير من الاضطهاد المنهج من قبل ميليشيا الحوثي .
 
وأضاف السقاف في كلمة له في المنتدى الاقليمي لأفريقيا والشرق الاوسط الذي تقيمه الأمم المتحدة "بأنه تعرض للاعتقال أكثر من مرة مع البهائيين رجالا ونساء وأطفال في اليمن".
 
وأشار إلى أنهم يحاكمون غيابياً بتهم ملفقة عقوبتها الإعدام بعد تهجيرهم من اليمن قسرا بسبب إيمانهم بالدين البهائي.
 
ومنذ سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية على العاصمة صنعاء إبان انقلابهم على الشرعية في خريف 2014 عمدت المليشيات إلى التضييق على البهائيين، ومحاربتهم وتعرض العديد منهم للاختطاف والتعذيب في سجون ميليشيا الحوثي كما صادرت أموالهم وممتلكاتهم ونفت بعضاً منهم خارج البلد.