عاد رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الانفصالي عيدروس الزبيدي، السبت، إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، قادما من دولة الإمارات.
 
ووفقا للموقع الرسمي للمجلس، فإن الزُبيدي ترأس الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة المجلس بحضور وزراء المجلس (الأربعة) في حكومة المناصفة، ومدير أمن العاصمة عدن.
 
وخلال الاجتماع أكد الزبيدي "على النهج والاستراتيجية القائمة على التمسك باتفاق الرياض وضرورة تنفيذ بنوده كافة".
 
 كما أكد على وجوب مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في مفاوضات العملية السياسية الشاملة لتمثيل شعب الجنوب على طاولة المفاوضات.
 
وشدد على ضرورة توحيد الجهود والامكانيات على الساحة الجنوبية ولملمة الصف لمواجهة الأخطار التي تهدد الجنوب أرضاً وإنساناً، وكذا واحدية المصير والموقف مع التحالف العربي بقيادة السعودية، حسب قوله.
 
وجاءت عودة الزبيدي بعد مغادرة معظم وزراء الحكومة العاصمة المؤقتة عدن إلى محافظة حضرموت شرقي البلاد، وبالتزامن مع توتر أمني بين القوات الحكومية وميليشيات الانتقالي في محافظة أبين.
 
والأسبوع الماضي، هاجم أحمد بن بريك عضو هيئة رئاسة المجلس في مقابلة تلفزيونية، الحكومة المنبثقة من اتفاق الرياض، ووصفها بالفشلة والضعيفة.