سحبت لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة، الاتهامات الموجهة إلى الحكومة اليمنية بغسل الأموال والفساد بشأن الوديعة السعودية.
وقال فريق الخبراء في تحديث له 26 مارس الجاري، "إن المراجعة الأولية لم تظهر أي دليل على الفساد أو غسل الأموال، وأن المؤشرات تظهر أن "أسعار المواد الغذائية استقرت في 2019 "، حسب مذكرة أرسلها مندوب اليمن في الأمم المتحدة الدكتور عبدالله السعدي،إلى وزير الخارجية.
وقال السعدي إن الفريق أوصى تجاهل تلك الأقسام من التقرير بانتظار التقييم النهائي.
وأضاف أن الخبير المالي في الفريق مراد بالي من تونس قدم استقالته، فيما ستقدم الأمانة العامة للأمم المتحدة مرشحاً بديلاً عنه للجنة العقوبات خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أن روسيا جمّدت إجراء التعاقد مع فريق الخبراء وأبدت عدم ارتياحها من أعضاء الفريق، في محاولة للضغط على الفريق قبل الكشف عن تقرير هجوم مطار عدن الذي يدين الحوثيين (تم تقديمه الجمعة).
وكان فريق الخبراء قد قال في تقرير سنوي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن البنك المركزي اليمني، انتهك وتلاعب بقواعد الصرف الأجنبي و "غسل جزءًا كبيرًا من وديعة سعودية بقيمة ملياري دولار في مخطط متطور لغسيل الأموال".
واتهم الفريق البنك المركزي في عدن بالعبث بالوديعة السعودية في عمليات غسيل أموال، وقال إن 423 مليون دولار حولت من الوديعة بشكل غير قانوني إلى تجار وشركات صرافة.
وكان الهدف من الإيداع الذي قدمته المملكة العربية السعودية في عام 2018 تمويل الائتمان لشراء السلع وتعزيز الأمن الغذائي واستقرار الأسعار المحلية.
ودافع البنك المركزي اليمني، عن نفسه من تلك الاتهامات، وقال إن العمليات التي نفذها كانت شفافة ومتوافقة مع متطلبات البنوك والتجارة الدولية.
وكان التقرير ذاته قد اتهم الحوثيين بمصادرة ما لا يقل عن 1.8مليار دولار من إيرادات الدولة في عام 2019 للمساعدة في تمويل مجهودها الحربي.
أخبار ذات صلة
السبت, 13 فبراير, 2021
الحكومة: تطوير أنظمة البنك المركزي أولويتنا في المرحلة القادمة
الأحد, 07 فبراير, 2021
الحكومة تعلن اختيار شركة عالمية للمراجعة والتدقيق على بيانات البنك المركزي
الاربعاء, 03 فبراير, 2021
أعلن تحفظه على تقرير العقوبات.. البنك المركزي يعقد اجتماعًا مع فريق الخبراء الدوليين