شدد الباحث اليمني ورئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد، على ضرورة تكثيف الحكومة الشرعية تواصلاتها الدبلوماسية لكشف ادعاءات الحوثيين، وداعميهم الاقليميين والدوليين.
وأكد عبد السلام في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، "على ضرورة تفعيل الحكومة اليمنية لاتفاقيات التعاون والدفاع المشترك، وملئ الفراغ الدبلوماسي من خلال ما أسماها بـ"الدبلوماسية الشعبية، ولوبيات الضغط".
وأشار رئيس مركز أبعاد، في تغريداته تحت عنوان "ما الذي تحتاجه المعركة؟" إلى أن المعركة التي يخوضها أبطال الجيش والمقاومة، "تحتاج إلى واجهة سياسية بنفس القدر من المسئولية التي تجترحها المؤسسة العسكرية بغطاء شعبي".
وشدد على ضرورة "إسهام الحكومة في اختصار طريق النصر؛ بحيث تجعل أولوياتها الجيش والمقاومة دعمًا وتسليحًا وتأهيلًا، وليس الرواتب فقط". و"أن يظل البرلمان، ومجلس الدفاع الوطني في انعقاد دائم".
وأشار إلى "أنه في الحرب يجب أن يكون القرار السياسي داعمًا للقرار العسكري في الميدان أو رديفًا على الأقل، لا أن يكون سابقًا له، أو متحكمًا فيه".
وقال الباحث عبد السلام محمد، "في هذه الأيام اجتمعت بعض شروط النصر، وأهمها أن قرار الحرب اتّخذه الجيش في الميدان، وحظي بالتفاف شعبي كبير، ولا يوجد ممول يتحكم، فيما الخلافات في أطرها السياسية". حسب وصفه.
وعما يحتاجه أبطال الجيش والمقاومة قال عبد السلام: "يحتاج أبطالنا على الأرض شعورًا مطمئنًا على مستقبلهم ومستقبل أولادهم؛ لتكون قصة كل بطل منهم هي قصة كل اليمنيين، ولا يأتي نصر بدون حاضنة شعبية".
وشدد على ضرورة "كسب الحلفاء، وتحييد الخصوم، حتى لا يبقى إلا خصم واحد لليمنيين؛ هي إيران وحلفائها في المنطقة". حسب تعبيره.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 12 مارس, 2021
باحث يمني: لهذا السبب تأخر المجتمع الدولي في إدانة هجوم الحوثي على مأرب
الاربعاء, 10 مارس, 2021
سياسي يمني: السعودية بدأت بمعالجة الانحرافات الخطيرة في أجندة التحالف
الإثنين, 08 مارس, 2021
أكاديمي كويتي: "الحوثية" محصول سياسي للتخادم الأمريكي الإيراني