عزى الباحث اليمني عبد السلام محمد، سبب تأخر إدانة المجتمع الدولي لهجوم الحوثيين على مأرب، إلى اعتقادهم "أن الجماعة (الحوثيين) ستذهب إلى السلام كما وعدتهم بعد ابتلاع مأرب".
واستدرك عبد السلام محمد وهو رئيس مركز أبعاد للدراسات، في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، قائلا: " لكن الآن هُمْ (أي المجتمع الدولي) أمام حرج انقاذ الحوثيين". متسائلا: كيف سيدعون لايقاف الحرب دون إدانة الهجوم؟
وأكد رئيس مركز أبعاد أن ما وصفه بـ"التخدير" الذي يمارسه المجتمع الدولي لا يهدف لتحقيق سلام مستدام؛ بل لتمكين متدرج للحوثي من شمال اليمن؛ ليبقى العصا التي تؤدب السعودية حينما يريدون ذلك". حسب تعبيره.
وكانت حكومة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأمريكا قد نددت في بيان مشترك صدر الخميس، ونشرته وزارة الخارجية البريطانية، نددت بهجوم الحوثيين على مأرب، بعد نحو شهر ونصف من المعارك.
وصعدت مليشيا الحوثي هجومها على محافظة مأرب، مطلع فبراير المنصرم، وسط هزيمة كبيرة مُنيت بها المليشيا، وتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد دون تحقيق أي تقدم يذكر.