دفعت دولة الإمارات، الثلاثاء، بعشرات المجندين الموالين لها، إلى جزيرة سقطرى، بعد تدريبهم في أبو ظبي.
وقال مصادر مطلعة، إن 53 مجنداً دربتهم الإمارات في أبو ظبي (غالبيتهم من سقطرى)، وصلوا الثلاثاء إلى مطار سقطرى عبر رحلة لطيران العربية التابع للإمارات.
وسبق أن جرى نقل نحو 1500 مجنداً من سقطرى إلى أبوظبي، وتدريبهم وتوظيف بعضاً منهم ضمن شركات أمنية في الإمارات خلال الثلاث السنوات الماضية .
ونقل الصحفي عبدالله بداهن في منشور على صفحته بالفيسبوك، عن المصادر قولها إن الإمارات نسقت مع عدد من القيادات الأمنية والعسكرية في سقطرى التابعة للانتقالي، لاستقبال المجندين و توزيعهم بحسب المهام المتفق عليها.
وأشارت المصادر إلى أن بعض من تلك القيادات مرتبطة بأحمد علي عبدالله صالح وكان للبعض منهم لقاءات سرية معه في الإمارات، وأخرى متربطة بعيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وستوكل للمجندين مهام استخباراتية تتمثل في تشغيل وحماية أجهزة التنصت والاتصالات الإماراتية في سقطرى، إضافة إلى تولي حماية المقرات والشخصيات ومكافحة الشغب، وفق المصادر.
في الأثناء تجري ترتيبات لنقل دفع جديدة من أبناء سقطرى إلى أبوظبي للتدريب، بعد فتح باب القبول والتسجيل خلال الأيام الماضية.
وخلال السنوات الماضية وصل إلى مطار سقطرى على شكل دفعات نحو 1000 ألف جندي و100 فتاة من أبناء سقطرى كانوا قد تدربوا في أبوظبي لعدة شهور.
ومنذ يونيو 2020م تسيطر مليشيات الانتقالي المدعوم إماراتياً على جزيرة سقطرى، ومنذ ذلك الحين كثفت الإمارات من أنشطتها العسكرية والمخابراتية في الجزيرة، تمثلت في انشاء قواعد عسكرية وقواعد استخباراتية اقليمية وفق بيانات حكومية وتقارير أمنية غربية.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 05 مارس, 2021
إقالة مدير ميناء سقطرى بعد أيام من منعه دخول شحنة أسلحة إماراتية للميناء
الثلاثاء, 02 مارس, 2021
سقطرى.. مساعٍ إماراتية لإقامة قاعدة عسكرية في جزيرة "درسه"