كشفت مصادر مطلعة في جزيرة سقطرى، عن مساعٍ إماراتية لإقامة قاعدة عسكرية في جزيرة "درسه" إحدى جزر أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة في المحيط الهندي.
وقالت المصادر إن الإمارات تسعى لإقامة قاعدة عسكرية مشتركة لها ولإسرائيل في جزيرة "درسه" الخالية من السكان، حسب موقع "سقطرى بوست" المحلي.
وكانت الإمارات قد أعلنت في منتصف أغسطس الماضي تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني.
وجزيرة "درسه" هي جزيرة غير مأهولة بالسكان وتبلغ مساحتها نحو 10 كيلو متر مربع وتسمى مع جزيرة مسحة المجاورة بالأخوين.
وأمس الاثنين، وصلت طائرة إماراتية إلى مطار سقطرى تقل خبراء أجانب لاتُعرف هوياتهم وسط استنكار من الأهالي.
والخميس، كشف محافظ محافظة سقطرى، رمزي محروس، عن وصول باخرة إماراتية إلى ميناء أرخبيل سقطرى، وأفرغت حمولتها في الميناء محملة عربات عسكرية، لدعم مليشيا الانتقالي، وتشجيع الفوضى في الجزيرة.
وقال المحافظ في منشور له على صفحته في "الفيس بوك"، إن "باخرة إماراتية أفرغت في ميناء سقطرى عربات عسكرية في تحدٍ صارخٍ للحكومة الشرعية، والسلطات المحلية، ومحاولة واضحة لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض".
وأكد محروس أن "الامارات مستمرة في دعم الجماعات المسلحة، وميليشيا الانتقالي، وتشجيع الفوضى التي يشهدها الأرخبيل".
ومنذ سيطرة الانتقالي على الجزيرة في يونيو الماضي، استحدثت القوات الإماراتية عدة مواقع عسكرية في الجزيرة وأقامت قواعد عسكرية في مواقع استراتيجية بالجزيرة، حسب بيانات حكومية سابقة.
وكشفت مواقع غربية عن تواجد اسرائيلي في الجزيرة اليمنية بتسهيلات إماراتية.
ومطلع سبتمبر الماضي قال موقع إنتلجينس الاستخباراتي إن وفدا من المخابرات الإسرائيلية والإماراتية وصل إلى جزيرة سقطرى.
أخبار ذات صلة
الخميس, 25 فبراير, 2021
الإمارات تدفع بتعزيزات عسكرية إلى سقطرى والمحافظ يحمّل التحالف المسؤولية