اعتبر فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن، أن رغبة سلطنة عمان بالبقاء محايدة وبمنأى عن النزاعات هي رغبة موضوعة على المحك.
وقال الفريق التابع للجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي في تقريره السنوي 2020، إنه" منذ عام 2015م جرى تسيير عدد من "رحلات الرحمة" بين مسقط وصنعاء، لنقل المرضى والجرحى للعلاج، وعلى الرغم من أن هذه الرحلات تؤدي وظيفة إنسانية، فإن الفريق لا يزال قلقا بشأن احتمال اساءة استخدامها".
واستطرد: "تلقينا معلومات أن أربعة أشخاص سافروا عبر عمان إلى إيران عام 2015م، وأفاد أحدهم علنا أنه تلقى تدريبا بحريا في بندر عباس (في إيران)، ثم قام بتسيير تهريب الأسلحة للحوثيين".
وأشار التقرير إلى أحدث رحلة جوية، في 14 أكتوبر 2020، وشملت تبادل مواطنين أمريكيين وعناصر حوثية في "مسقط"، وقال إن "الحكومة اليمنية، أبلغت الفريق أنها تلقت قائمة المسافرين في أخر لحظة، ولم تستطيع التحقق من هويتهم".
وقال إن "بيانات نظام تحديد المواقع العالمي، تشير إلى أن مهربي الأسلحة يقومون بنقل الأسلحة من سفينة إلى أخرى داخل المياه الإقليمية العمانية".
ولفت تقرير الخبراء، إلى مصادرة الأسلحة والمكونات المهربة التي وصلت براً إلى اليمن من مدينة صلالة عام 2019م.
وقال إن "الفريق يواصل التحقيق في تهريب ثلاثة أطنان من مكونات الطائرات المسيرة، وغيرها من المكونات وضبطت في محافظة الجوف" (شمالي شرق اليمن).
وتابع: "تلقى الفريق معلومات من عُمان عن هوية الشخص الذي يقف وراء الشركة التي استوردت الشحنة من الصين".
وأضاف، علمنا أنه جرى تسليم الشحنة من مطار مسقط الدولي في 2 ديسمبر 2018م وتم تصديرها في نفس اليوم إلى المنطقة الحرة بصلالة، مشيرا إلى أنه يوصل التحقيق في تسلسل العهدة فيما يتصل بالشحنة بعد وصولها إلى صلالة.
وذكر التقرير، أن سلطنة عمان لم ترد على استفسارات، فريق الخبراء .
يشار إلى ان سلطنة عمان تستضيف قيادات في ميليشيات الحوثي المصنفة إرهابية، وتوفر لهم المناخ للنشاط السياسي المناوئ للشرعية اليمنية.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 29 يناير, 2021
فريق الخبراء: الإمارات تدعم كيانا يهدد الأمن والسلام ويقوض وحدة اليمن