اعترف المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الأربعاء، بفشله في توفير الخدمات للسكان وتدهور الوضع في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المناطق الخاضعة لسيطرته جنوبي اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماعا لما سمي بخلية الأزمات في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي جرى استعراض أبرز الأزمات على الساحة مؤخرا، وما ظهر من تأثيراتها على ما وصفه بـ"شعب الجنوب" وحياتهم المعيشية، وفقا لبيان نشر على موقع المجلس الالكتروني.
وبحسب البيان فإن "الاجتماع ناقش الوضع السياسي القائم والمتمثل بتأخر إعلان تشكيل الحكومة بحسب اتفاق الرياض، وتداعياته التي ظهرت على الجوانب الخدمية والاقتصادية والإنسانية والعسكرية وغيرها في الجنوب على حد سواء".
وأكد الاجتماع أن الأزمة السياسية الحالية خلقت عديد من الأزمات التي نراها اليوم والتي انعكست على طبيعة ومستوى حياة الناس نظرا لعدم التوصل إلى حل سياسي يُنهي الأزمة.
وشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض بأسرع وقت ممكن كما هو متفق عليه لتجنب تدهور الوضع بشكل أكبر مما هو عليه الآن، وفقا للبيان.
ودعا المجلس الانتقالي دول التحالف ومنظمات المجتمع الدولي إلى تقديم كل المساعدة لتخفيف معاناة المواطنين.
يأتي ذلك بعد موجة احتجاجات شعبية غاضبة شهدتها العاصمة المؤقتة عدن تنديداً بتردي الخدمات العامة خصوصا الكهرباء والمياه، بالتزامن مع تعثر إعلان الحكومة الجديدة بسبب رفض المجلس الانتقالي تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
ومنذ سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات على عدن في أغسطس من العام الماضي، تعيش المدينة في أزمات متوالية وفي ظل انهيار مؤسسات الدولة وفوضى أمنية عارمة، الأمر الذي فاقم معاناة السكان.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 18 نوفمبر, 2020
إجراءات الانتقالي في سقطرى ينسف اتفاق الرياض ويحولها مستعمرة لدولة الإمارات
الإثنين, 16 نوفمبر, 2020
عدن: احتجاجات غاضبة تنديدا بتردي الخدمات العامة
الأحد, 01 نوفمبر, 2020
مصادر: السعودية تضغط على الرئيس هادي لإعلان الحكومة قبل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض