أكد وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، أن الهدف الأكبر والهم الأساسي لجميع اليمنيين هو استعادة الدولة ومؤسساتها، والحفاظ على قيم ومكتسبات الثورة والجمهورية، والثوابت والهوية الوطنية.

جاء ذلك خلال خلال زيارته، اليوم، للجبهات القتالية بمحافظة الجوف، ومعه قائد قوات تحالف دعم الشرعية بمحافظة مأرب اللواء الركن يوسف الشهراني. بحسب ما اوردته وكالة سبأ.

وأشار وزير الدفاع، إلى أن أبطال القوات المسلحة مسنودين برجال المقاومة، والتحالف مُصرّون على المُضي نحو إنهاء التمرد والإنقلاب، واستكمال تحرير كل التراب اليمني الطاهر من مليشيا الحوثي.

واستمع الفريق المقدشي من محافظ محافظة الجوف اللواء أمين العكيمي، والقائم بأعمال قائد المنطقة السادسة اللواء الركن أمين الوائلي، إلى شرح تفصيلي حول سير العمليات الميدانية.

واطّلع وزير الدفاع على المواقع التي تم تحريرها مؤخراً من مليشيا الحوثي المتمردة.. مُشيداً بما يتمتع به أبطال الجيش الوطني والمقاومة من كفاءة قتالية ومعنويات عالية.

وأعرب المقدشي، عن الفخر والاعتزاز بما يسطره قادة ومنتسبو الجيش الوطني والمقاومة من بطولات نادرة، وتضحياتهم الغالية بأرواحهم وأنفسهم وأموالهم وأولادهم في معركة المصير والتصدي لمخلفات الإمامة والكهنوت وأوهام العودة للماضي المُظلم الذي اقتلعه اليمنيون في سبتمبر وأكتوبر وقدّموا في سبيل تلك الأهداف النبيلة سيولاً من الدماء الطاهرة.

كما عبّر الفريق المقدشي عن الشكر والإجلال لقبائل مأرب والجوف والبيضاء وكل قبائل اليمن الشرفاء التي تقف بشجاعة في صف الدولة والجمهورية، وتتقدم صفوف الفداء إلى جانب بواسل القوات المسلحة دفاعاً عن الأرض ورفضاً لمشاريع الفوضى والخراب.

وقال وزير الدفاع"نحن اليوم أكثر ثقة واطمئناناً بأن شعبنا سينتصر، ولا بقاء للحوثي والمشروع الإيراني، واليمن ستظل عروبية إلى الأبد".

واضاف " لقد قطعنا على أنفسنا عهداً بالسير على درب رموز الحركة الوطنية التحررية الذين أشعلوا نور الجمهورية، والوفاء لدماء الشهداء الأبرار، ولن نميل أو نمل عن القسم والعهد مهما كان الثمن".

وكان وزير الدفاع قد التقى خلال الزيارة بقيادة المنطقة العسكرية السادسة والقيادات الميدانية وقيادة المقاومة.

ونقل وزير الدفاع لهم تحيات وتهاني القيادة السياسية ممثلة بالرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالعيد الـ 58 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.