انطلقت، اليوم الجمعة، المشاورات اليمنية، في مدينة مونترو السويسرية، بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، برعاية الأمم المتحدة؛ لمناقشة ملف الأسرى والمعتقلين.
ويأتي هذا الاجتماع، استجابة للدعوة التي وجهها المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيت، بشأن مناقشة ملف الأسرى والمعتقلين اليمنيين، لدى الحكومة والحوثيين؛ بعد فشل اتفاق ستكهولوم.
وفشلت الأمم المتحدة في تطبيق اتفاق ستكهولوم، والذي عقد في ديسمبر 2018، بين الحكومة والحوثيين والذي نصّ على تبادل الأسرى والمعتقلين على قاعدة الكل مقابل الكل.
وكان الطرفان حينها قد تبادلا قوائم تضم أسماء أكثر من 15 ألف شخص، منهم 8200 شخص للحكومة، و7 آلاف للحوثيين، وحددت حينها مدة 20 يومًا لتنفيذ الاتفاق.
ورغم الاتفاق إلا أن العام 2019 شهد استمرار في عمليات الاختطاف والاعتقال ضد المدنيين. حيث تعرض 1326 مدنيًا خلال العام 2019، للاختطاف من قبل الحوثيين، وأحالت الجماعة 57 مختطفاً للمحاكمة وأصدرت المحكمة الجزائية بصنعاء أحكاماً بالاعدام على 47 مدنياً مختطفاً.
وبحسب احصائية نشرتها رابطة أمهات المختطفين، أمس الخميس، فقد توفي خلال العام 2019 كذلك 20 مختطفا في سجون الحوثيين، وقتل 137 مختطفاً بقصف للتحالف على مركز احتجاز في ذمار.
وقالت الرابطة إن العام المنصرم شهد "تعرض 14 مدنيا للاعتقال من قبل الحكومة، و 704 مختطفين تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة في سجون الحوثي، و26 معتقلا في سجون تتبع الحكومة".
يُشار إلى أن سويسرا هي ثالث دولة تحتضن مشاورات يمنية بين الحكومة والحوثيين بشأن الأسرى والمعتقلين. كما تعد هذه الجولة هي الرابعة لمناقشة هذا الملف خلال عامين.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 18 سبتمبر, 2020
ممثلو الحكومة والحوثيين يعقدون اجتماعاً في "جنيف" للاتفاق على إطلاق مئات المختطفين
الخميس, 17 سبتمبر, 2020
أمهات المختطفين تطالب بإطلاق ذويهن ورد الاعتيار لهم وإغلاق السجون السرية
الاربعاء, 16 سبتمبر, 2020
الحكومة: اجتماع جنيف يبحث آلية إطلاق الأسرى والمختطفين وفق مبدأ الكل مقابل الكل