أكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أنه سيتم الكشف عن تفاصيل التخادم والتنسيق المتكامل بين مليشيا الحوثي وبقية التنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش قريبًا.

وكشف بادي في تصريح لوكالة سبأ، "عن اطلاق مليشيا الحوثي عددًا من القيادات والعناصر الإرهابية من سجونها ومعتقلاتها خلال المرحلة الماضية؛ مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار التنسيق بين الحوثيين والعناصر الإرهابية.

ولفت إلى ان هذا التنسيق بدأ قبل سنوات، وازدادت وتيرته في الآونة الأخيرة، بعد تضييق الخناق على التنظيمات الإرهابية، وملاحقتها ومقتل العديد من قياداتها.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي تسعى من خلال التحالف مع هذه التنظيمات لإلحاق الأذى باليمن وجيرانه بعد فشلها في تحقيق اي نتائج من الهجمات التي تشنها عبر المسيرات المفخخة والصواريخ البالستية على مدينة مارب والأراضي السعودية.

وأكد ناطق الحكومة، أن الجيش الوطني وبدعم من التحالف ماض في التصدي للمليشيات الحوثية وكافة التنظيمات الإرهابية الأخرى. 

وقال بادي، إن الجيش الوطني، عازم على دحر مليشيا الانقلاب والإرهاب نهائيًا، وهزيمة كل مخططات تحويل اليمن إلى منصة لتهديد السلام الإقليمي، وأمن أشقائه وجيرانه.

وسخر بادي من أكاذيب المليشيات الانقلابية الحوثية وزعمها تحقيق انتصارات بمحافظة البيضاء.

وأشار إلى أن "بيان ما يسمى الناطق الرسمي للمليشيات الذي زعم فيه تحقيق انتصارات بالبيضاء، امتدادًا لأكاذيبها، وسعيًا لإلهاءه عن الكوارث والمأسي التي تسببت بها خلال ستة أعوام من الانقلاب.

وأوضح ان المليشيات تسعى عبر اختلاق انتصارات مزيفة ووهمية إلى رفع معنويات أنصارها بعد الضربات التي تلقتها في جبهات القتال مؤخرا، خاصة في محافظات مأرب، والجوف، ومديرية نهم شرق العاصمة.

وأكد بادي أن الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية وبدعم صادق من الأشقاء في التحالف يسطرون ملاحم بطولية خالدة في مختلف الجبهات، ويلقنون المليشيات دروسا في القتال والصمود.

ودعا بادي، أبناء القبائل في مناطق سيطرة المليشيات إلى الحذر والحفاظ على أبناءهم، وعدم الرضوخ لضغوط الانقلابيين في الزج بهم إلى المحارق من اجل قيادة المليشيات التي تجنب أبناءها الموت، وتحاول الدفع بالآخرين للقتال نيابة عنهم.