جددت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، إدانتها استمرار مراوغة مليشيات الحوثي ورفضها السماح للفريق الاممي بالوصول لناقلة النفط "صافر" والتي باتت مهددة بالانفجار قبالة سواحل الحديدة غرب البلاد.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في تغريدات على حسابها بـ"تويتر" إن "الميليشيا تستخدم خزان صافر كسلاح وورقة ابتزاز سياسية".
وناشدت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة عدم السماح للمليشيا باستمرار "اختطاف الخزان النفطي من قبل مليشيات مسلحة تهدد اليمن والإقليم والعالم".
وأوضحت أنه "لا يمكن للخزان أن يعود كمحطة بحرية للتصدير بمواصفات وشهادات دولية معتمدة كغيره من الموانئ النفطية المشابهة في العالم والمنطقة.
وأضافت: يجب التخلص الفوري من كمية النفط المخزون فيه تفادياً لحدوث كارثة بيئية وإنسانية بفعل التدهور المستمر لحالة الخزان".
وأشارت إلى موافقة الحكومة "دون أي شروط على وصول الفريق الاممي وتقديم كافة التسهيلات له وعلى استخدام العائدات لدفع رواتب الموظفين في الخدمة المدنية في كافة أرجاء اليمن، بينما يستمر الحوثيون في الرفض".
وكانت ميليشيا الحوثي وافقت مطلع الشهر الماضي، على إجراء عملية تقييم فني للسفينة، قبل أن تتراجع وتطالب بتدخل طرف ثالث، متجاهلة التحذيرات الدولية والإقليمية من كارثة محتملة.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة التطورات الميدانية والسياسية في القضية اليمنية، ومن المتوقع أن يناقش سبل تفادي كارثة تسرب النفط من خزان "صافر" العائم قبالة سواحل الحديدة في ضوء استمرار التعنت والعراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي الانقلابية.
أخبار ذات صلة
السبت, 15 أغسطس, 2020
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر انفجار "صافر" وتأثيراتها الاقتصادية والبيئية على اليمن والمنطقة
الاربعاء, 12 أغسطس, 2020
الحوثيون يلعبون بالنار.. الحكومة تدعو الدول المشاطئة للبحر الأحمر لدرء مخاطر "ناقلة صافر"
الإثنين, 10 أغسطس, 2020
الجامعة العربية تحذر: كارثة بيروت وما أحدثته من دمار مروع تُذكرنا بخطورة وضع خزان صافر