طالبت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً، الأربعاء، إدارة الأمن بمحافظة عدن بالكشف عن مصير 38 مخفيا قسرا منذ 5 سنوات والسماح لهن بالتواصل معهم والاطمئنان على صحتهم.

جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذتها أمهات المختطفين أمام مبنى إدارة شرطة عدن جنوبي اليمن.

ودعا بيان الوقفة، إلى العمل الجاد لاستكمال الإجراءات القانونية ومحاسبة مرتكبي هذه الاختطافات والجرائم بدون أي مسوغ قانوني أو أي تهم موجهة للمختطفين.

وعبر البيان عن حزن الأمهات طيلة سنوات الاخفاء وكيف تمر عليهن المناسبات وعلى أطفالهن وهن يبحثن عن "38" مخفي قسراً منذ 5 أعوام لا يُعلم مصيرهم أو وضعهم الصحي.

وأكد الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية والمطالبة بتمكين أبنائهن المخفيين قسراً والمعتقلين من حقوقهم الإنسانية والقانونية كاملة.

وقابلت الأمهات "القاضي نبيل جويح" رئيس اللجنة المشكلة للنزول إلى السجون المعينة من قبل الانتقالي المدعوم إماراتيا، لمتابعة لقضية المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً.

وأشارت الرابطة إلى أنه أبلغ الأمهات أنه وخلال 10 أيام سوف يتم إبلاغ الأهالي عن نتيجة ما توصلت إليه اللجنة من نتائج.

وأواخر الشهر الماضي، كشفت الحقوقية هدى الصراري عن إطلاق سراح عددا من المخفيين قسراً من سجون سرية تابعة للإمارات خارج اليمن..مشيرة إلى أنهم تعرضوا للتعذيب والمعاملة غير الإنسانية.