أعلنت سلطات محافظات (حضرموت، المهرة، أبين، لحج)، الأحد، رفضها إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا حكما ذاتيا على جنوب البلاد، وتمسكها بالولاء للشرعية بقيادة الرئيس هادي..
 
واعتبرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت (كبرى محافظات الجنوب)، إعلان الانتقالي "خرقا للشرعية واتفاق الرياض".
 
وقالت في بيان: "إن محافظة حضرموت وسلطتها المحلية تقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ورئيسها عبد ربه منصور هادي".
 
كما أعلنت السلطة المحلية بمحافظة المهرة تمسكها بالرئيس اليمني، ورفض إعلان المجلس الانتقالي الذي عدته "انقلابا على اتفاق الرياض، وتكريسا للأزمة القائمة في البلاد".
 
وفي موقف مشابه أعلنت السلطة المحلية في محافظة أبين، رفضها إعلان المجلس الانتقالي حكما ذاتيا للجنوب، ودعت كل شرائح المجتمع وفئاته في المحافظة بالتمسك بشرعية الرئيس اليمني "هادي".
 
وفي محافظة لحج، أعلنت قيادة السلطة المحلية ولجنتها الأمنية بمحافظة لحج برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الامنية اللواء الركن أحمد عبد الله تركي، رفضها جملة وتفصيلاً الإجراءات التي أعلنها المجلس الانتقالي، مجددة وقوفها وأبناء محافظة لحج كافة، مع الشرعية.
 
وشددت قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج، في بيان لها على ضرورة تدخل التحالف العربي بقياد المملكة العربية السعودية والعودة الى بنود" اتفاق الرياض " التاريخي.
 
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت سلطات محافظتي شبوة وسقطرى، بيانين منفصلين، رافضين لانقلاب مليشيا الامارات وجددوا تمسكهم بالشرعية اليمنية.
 
ومساء السبت، أعلن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا إدارته الذاتية للمحافظات الجنوبية، وفرض حالة الطوارئ بمدينة عدن؛ وتكليف القوات التابعة له بالتنفيذ، ابتداء من السبت؛ وذلك بعد يومين من منع الحكومة الشرعية من العودة إلى البلاد.
 
ووصفت وزارة الخارجية، إعلان الإنتقالي عزمه إدارة الجنوب بأنه "تمرد مسلح وانسحاب تام من اتفاق الرياض". داعية السعودية إلى اتخاذ موقف واضح واجراءات صارمة تجاه استمرار تمرد ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتنصله من اتفاق الرياض.