أعلنت السلطة المحلية والأمنية بمحافظتي سقطرى وشبوة، رفضهما لبيان ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا؛ بشأن إعلان "حالة الطوارئ" والإدارة الذاتية للجنوب. معتبرين ذلك انقلاب على الشرعية واتفاق الرياض.

واعتبرت قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة أرخبيل سقطرى، في بيان لها، الأحد، إعلان ما يسمى بالانتقالي المدعوم إماراتيًا بأنه انقلاب على الشرعية، واتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي مطلع نوفمبر 2019.
 
ودعا بيان السلطة المحلية والأمنية بسقطرى، "كل مكونات المجتمع المدني وشرائحه في سقطرى وكافة شرائحها إلى الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية والحكومة الشرعية".

على صعيد متصل، أكد محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، أن "شبوة بكل مكوناتها سلطة محلية وقوات أمن وجيش وطني وقوى وطنية وسياسية ومكونات شعبية ومجتمعية تقف في الصف الوطني الذي يقوده الرئيس هادي وترفض الانقلاب والتمرد عليه".

وأعلنت اللجنة الأمنية بشبوة رفضها ما يسمى بإعلان حالة الطوارئ، والإدارة الذاتية لمحافظات الجنوب من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

وأكدت اللجنة الأمنية في بيان لها، بهذا الخصوص "أنها لن تعترف بأي سلطة سوى شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأنها على أتم الاستعداد لتنفيذ توجيهاته بما يحفظ البلاد وأمنها واستقرارها".

وقال البيان، إن "إعلان حالة الطوارئ لا يعلنها إلا رئيس الجمهورية، وأن المليشيات لا يمكن أن تكون دولة، داعياً أبناء شبوة إلى الالتفاف حول السلطة الشرعية والدولة".

ودعت اللجنة، أبناء محافظة شبوة إلى الالتفاف حول الشرعية والدولة وعدم الالتفات إلى تهريج مليشيا الانتقالي وتوفيت الفرصة على المتربصين بالوطن وداعميهم.
 
ومساء السبت، أعلن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا إدارته الذاتية للمحافظات الجنوبية، وفرض حالة الطوارئ بمدينة عدن؛ وتكليف القوات التابعة له بالتنفيذ، ابتداء من السبت؛ وذلك بعد يومين من منع الحكومة الشرعية من العودة إلى البلاد.

ووصفت وزارة الخارجية، إعلان الإنتقالي عزمه إدارة الجنوب بأنه "تمرد مسلح وانسحاب تام من اتفاق الرياض". داعية السعودية إلى اتخاذ موقف واضح واجراءات صارمة تجاه استمرار تمرد ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتنصله من اتفاق الرياض.