استنكر وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، التهديد والتحريض والإبتزاز الممنهج من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية على المنظمات الإنسانية الأممية والدولية والفرق والبعثات الأممية، العاملة في المحافظات غير المحررة.
ووصف فتح، التصرفات الحوثية تجاه المنظمات الدولية بـ"الإرهابية". مؤكدا أن هذا يعد تدخلا سافرًا في عمل المنظمات، ويقوض عمليات التدخل الإنساني، ويؤثر سلباً الأسر الأشد فقرًا والتي بحاجة لتدخلات إنسانية مستمره ومنتظمة.
واعتبر فتح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأساليب الهمجية التي تنتهجها المليشيات والتهديدات لعمل المنظمات الدولية ماهي إلا محاولة لإبتزاز المنظمات وتجيير عملها الإنساني لصالح مليشيات الحوثي ومشاريعها العسكرية الإرهابية، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن أي تأثي في التدخلات الإنسانية للمنظمات في المحافظات غير المحررة.
وأهاب بالمنظمات الإنسانية الاستمرار في التدخلات الإغاثية كون الاحتياج الإنساني أكبر يستدعي تظافر الجهود الدولية في تقديم المساعدات الإغاثية، واستخدام الطرق والوسائل الآمنة في إيصال المساعدات وتنفيذ البرامج الإنسانية، والتي منها استخدام لا مركزي العمل الإغاثي.
واستهجن فتح صمت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، حيال هذه التصرفات، وإعاقة عمل المنظمات.
وشدد الوزير فتح، على ضرورة تصعيد هذه القضايا وتحرك ملفاتها في المحافل الدولية واتخاذ إجراءات من شانها تحد من تدخل في العمل الإنساني.
وجدد وزير الإدارة المحلية تأكيد الحكومة اليمنية على تقديم كل الدعم والمساندة للمانحين والمنظمات الأممية والدولية، لتنفيذ مشاريعها وبرامجها الإنسانية في اليمن، وترحيبها بكافة هذه الجهود.
أخبار ذات صلة
الخميس, 30 أغسطس, 2018
بن دغر: الحوثيون يمارسون ضغوطا على المنظمات الأممية بـ"صنعاء" ويدعو لنقلها إلى "عدن"
الأحد, 11 مارس, 2018
مصادر سياسية: المنظمات الأممية بصنعاء تشكل غطاء ودعم مادي ولوجستي للحوثيين
الاربعاء, 14 فبراير, 2018
كيف باتت المنظمات الأممية تمارس الأنشطة السياسية في اليمن؟!