قُتل وأصيب عدد من أفراد قوات الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، في كمين مسلح استهدف رتلاً عسكرياً بمديرية المحفد، بمحافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين يعتقد انتماؤهم للانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، نفذوا كمينا مسلحاً استهدف تعزيزات عسكرية حكومية في منطقة "طاليل" الجبلية غربي مدينة المحفد بأبين، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى وإعطاب عدد من الأطقم العسكرية.
وأضافت المصادر أنه تم نقل الضحايا إلى أحد المستشفيات في المنطقة الوسطى بمدينة لودر.
وبحسب المصادر كانت قوات الجيش في طريقها إلى مدينة شقرة الساحلية حيث ترابط وحدات من قوات الحماية الرئاسية الحكومية.
وتكررت حوادث استهداف القوات الحكومية في محافظة أبين من قبل مسلحين يتبعون الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، التي تسعى وفق مصادر حكومية إلى إفشال اتفاق الرياض وتفجير الوضع عسكرياً في تلك المحافظة.
والخميس الفائت دارت مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية ومسلحين تابعين للانتقالي الجنوبي في مديرية أحور بأبين بعد قيام مسلحي الانتقالي بنصب كمين لألوية الحماية الرئاسية بهدف منعها من مواصلة تقدمها إلى مدينة شقرة.
ومن المقرر أن تتحرك قوات الحماية الرئاسية، المرابطة في شقرة باتجاه العاصمة المؤقتة عدن لتتولى حماية القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق بناء على اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة وما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في 5 نوفمبر الماضي برعاية من السعودية.
وبعد مرور شهر على توقيع الاتفاق لم يتم تنفيذ أي من بنوده سوى عودة رئيس الحكومة معين عبدالملك وعدد من الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتجاوز الجدول الزمني للاتفاق، وهو ما يشير إلى تعثر تنفيذه على الأرض ولا سيما ما يتعلق بالملحق العسكري.
ويشمل الاتفاق على بنود رئيسية، إضافة إلى ملحق للترتيبات السياسية والاقتصادية، وملحق للترتيبات العسكرية وآخر للترتيبات الأمنية.
وينص الملحق العسكري، على نقل جميع القوات العسكرية التابعة للحكومة والتشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي إلى معسكرات خارج محافظة عدن ويستثنى من تلك القوات اللواء الأول حماية رئاسية والذي يناط به مهمة حماية القصور الرئاسية ومحيطها وتأمين تحركات الرئيس هادي وقيادات الدولة.
أخبار ذات صلة
الخميس, 05 ديسمبر, 2019
أبين: مقتل قيادي بالانتقالي في مواجهات مع قوات الحماية الرئاسية بأحور
الخميس, 05 ديسمبر, 2019
أبين: مليشيات الانتقالي تنصب كمائن ونقاط تفتيش لمنع مرور قوات الحماية الرئاسية