قالت مصادر عسكرية، إن مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، نصبت كمائن مسلحة ونقاط تفتيش خارج مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.
وأكدت المصادر بأن رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي بأبين، العميد "عبدالله الحوتري" أبلغ قادة الفصائل التابعة للحزام الأمني ومسلحين محليين موالين للمجلس المدعوم إماراتيًا بالتصدي ومنع أي قوة عسكرية تابعة للقوات الحكومية من المرور من أحور باتجاه شقرة.
وبدأت وحدات من الحزام الأمني وعددا من المسلحين المحليين بنصب كمائن مسلحة ونقاط تفتيش وانتشرت خارج مركز المديرية استعدادا لمنع مرور قوات اللواء الأول حماية رئاسية، وفق المصادر.
وأضافت المصادر أن وجاهات قبيلة وشخصيات اجتماعية، أبلغت قوات الحماية الرئاسية التي وصلت اليوم الخميس، إلى مركز مديرية أحور، وجود كمائن مسلحة ونقاط تفتيش نصبتها قيادة الانتقالي الجنوبي لمنع وصولها إلى عدن.
وأشارت المصادر أن الوجاهات القبلية تدخلت من أجل وقف أي صدامات مسلحة وطلبت مهلة ساعتين لإنهاء التوتر في ظل إصرار القوات الحكومية مواصلة التقدم إلى عدن ومخطط منعها من الانتقالي الجنوبي.
ومن المقرر أن تتحرك قوات الحماية الرئاسية، باتجاه العاصمة المؤقتة عدن لتتولى حماية القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق بناء على اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة وما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في 5 نوفمبر الماضي برعاية من السعودية.
وبعد مرور شهر على توقيع الاتفاق لم يتم تنفيذ أي من بنوده سوى عودة رئيس الحكومة معين عبدالملك وعدد من الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتجاوز الجدول الزمني للاتفاق، وهو ما يشير إلى تعثر تنفيذه على الأرض ولا سيما ما يتعلق بالملحق العسكري.
ويشمل الاتفاق على بنود رئيسية، إضافة إلى ملحق للترتيبات السياسية والاقتصادية، وملحق للترتيبات العسكرية وآخر للترتيبات الأمنية.
وينص الملحق العسكري، على نقل جميع القوات العسكرية التابعة للحكومة والتشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي إلى معسكرات خارج محافظة عدن ويستثنى من تلك القوات اللواء الأول حماية رئاسية والذي يناط به مهمة حماية القصور الرئاسية ومحيطها وتأمين تحركات الرئيس هادي وقيادات الدولة.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 04 ديسمبر, 2019
قوات من الحماية الرئاسية تصل "شقرة" في طريقها إلى عدن