اتهمت الحكومة الشرعية، ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، بالانقلاب على اتفاق الرياض، وذلك بعد شن الأخير هجوما مسلحا على القوات الحكومية، في محافظة أبين، جنوبي اليمن، كانت تسير باتجاه عدن ضمن البنود المنصوص عليها في اتفاق الرياض.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، في تصريح رسمي نشرته وكالة «سبأ» الحكومية، أن المجلس الانتقالي شن حملة تصعيد عسكرية ضد القوات الحكومية.
وحمّل بادي "المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال هذه الممارسات غير المسؤولة، والتي تعكس نوايا مبيتة لعرقلة تنفيذ الاتفاق".
وأكد التزام الحكومة الشرعية «الثابت والصارم باتفاق الرياض، وتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة».
ونفى بشدة وجود أي عملية تحشيد عسكري حكومي نحو العاصمة المؤقتة عدن كما جاء في بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي يبرر قيامهم باعتراض تحركات القوات الحكومية في أبين.
وقال بادي إن «تحرك القوات الحكومية التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه العاصمة المؤقتة عدن هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص اتفاق الرياض على عودته بالكامل إلى العاصمة عدن والسرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع الأشقاء في قيادة التحالف العربي وفق بنود اتفاق الرياض».
وطالب بضرورة تمكين الحكومة ومؤسسات الدولة من مزاولة مهامها في العاصمة المؤقتة عدن، وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السعودية لتذليل الصعوبات وتجاوز العراقيل، التي تقف حائلاً أمام ذلك.
وكانت اشتباكات كثيفة اندلعت، أمس الخميس، بين ميليشيات المجلس الانتقالي التي حاولت اعتراض قوات الحماية الرئاسية في الطريق العام في منطقة أحور، التابعة لمحافظة أبين، أثناء مرورها هناك باتجاه محافظة عدن، وبعد إخماد هذه المواجهة تمكنت القوات الرئاسية بمواصلة سيرها باتجاه محافظة عدن.
أخبار ذات صلة
الخميس, 05 ديسمبر, 2019
أبين: مقتل قيادي بالانتقالي في مواجهات مع قوات الحماية الرئاسية بأحور
الخميس, 05 ديسمبر, 2019
أبين: مليشيات الانتقالي تنصب كمائن ونقاط تفتيش لمنع مرور قوات الحماية الرئاسية
الاربعاء, 13 نوفمبر, 2019
بالتزامن مع ترتيبات استقبال الحكومة بعدن.. الانتقالي يهدد بالتصعيد بسبب "علم الانفصال"