قال مسؤولون سودانيون، اليوم السبت، إن ستة من عناصر قوات الدعم السريع التي تقاتل في اليمن، قتلوا إثر هجوم لجماعة الحوثي على مواقع للتحالف العربي قرب الحدود مع السعودية.
 
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين سودانيين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لكونهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام، تأكيدهم أن الهجوم استهدف في وقت سابق من الأسبوع الجاري موقعا لقوات الدعم السريع (وهي قوات سودانية رسمية شبه عسكرية موجودة في السعودية) عند الحدود بين اليمن والسعودية.
 
وكانت الإمارات قد أعلنت الأربعاء الماضي عن مقتل أحد جنودها جراء هجوم للحوثيين عند الحدود مع السعودية، لكن من غير الواضح ما إذا كان الحديث يدور عن نفس الهجوم أو حادثين منفصلين.

وشرع كل من الإمارات والسودان في سحب قواتهما من اليمن في الأشهر الأخيرة.

ومطلع الشهر الجاري، أعلن الحوثيون أن خسائر السودان منذ انخراطه في النزاع اليمني ضمن التحالف الذي تقوده السعودية تجاوزت ثمانية آلاف شخص، بينهم أكثر من أربعة آلاف قتيل.

بالمقابل، رد الجيش السوداني على لسان الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد ركن عامر محمد الحسن، لقناة "روسيا اليوم" الروسية قائلا: إن "عدد القتلى المعلن من قبل الحوثيين لا يسنده أي منطق".
 
وأضاف: "الجيش السوداني خاض حربا أهلية لنحو 21 عاما ولم يفقد كل ذلك العدد من الأرواح، فكيف بحرب اليمن، بجانب أن المجتمع السوداني بطبعه متكافل فيستحيل أن يقتل كل ذلك العدد دون أن يكون له صدى في المجتمع المحلي وتحاشي الحديث عن خسائر القوات السودانية في حرب اليمن".

وفي ما يتعلق بخارطة تواجد القوات السودانية، قال المتحدث إن ألوية سودانية تتمركز في جبهات الحدود تحت إشراف سعودي، وأخرى في الجنوب والساحل الغربي، بإشراف إماراتي. وتابع أن اللواء الخامس، وقوامه خمسة آلاف عسكري سوداني، يتمركز في الخوبة (جنوب)، بينما يتمركز اللواء السادس في صامطة جنوبي السعودية.

وأضاف، يوجد ألفا جندي سوداني في منطقة مجازة (عسير)، وكتيبة تضم 600 جندي في سقام (نجران)، وفي الساحل الغربي تتمركز ستة ألوية سودانية، والمعلومات تفيد بترحيل ثلاثة منها، قوامها ستة آلاف جندي وضابط، وفي عدن ولحج (جنوب) يوجد ألف جندي وضابط موزعين في رأس عباس، ومطار عدن، وقاعدة العند الجوية".
 
وتشارك القوات السودانية ضمن حرب التحالف العربي في اليمن، منذ تدخله في العام 2015، بوحدات عسكرية من قوات المشاة، فيما تتحفظ قيادة الجيش السوداني عن عدد قواتها المشاركة في حرب اليمن.

قال مسؤولون سودانيون، اليوم السبت، إن ستة من عناصر قوات الدعم السريع التي تقاتل في اليمن، قتلوا إثر هجوم لجماعة الحوثي على مواقع للتحالف العربي قرب الحدود مع السعودية.

ونقلت  وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين سودانيين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لكونهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام، تأكيدهم أن الهجوم استهدف في وقت سابق من الأسبوع الجاري موقعا لقوات الدعم السريع (وهي قوات سودانية رسمية شبه عسكرية موجودة في السعودية) عند الحدود بين اليمن والسعودية.

وكانت الإمارات قد أعلنت الأربعاء الماضي عن مقتل أحد جنودها جراء هجوم للحوثيين عند الحدود مع السعودية، لكن من غير الواضح ما إذا كان الحديث يدور عن نفس الهجوم أو حادثين منفصلين.

وشرع كل من الإمارات والسودان في سحب قواتهما من اليمن في الأشهر الأخيرة.

ومطلع الشهر الجاري، أعلن الحوثيون أن خسائر السودان منذ انخراطه في النزاع اليمني ضمن التحالف الذي تقوده السعودية تجاوزت ثمانية آلاف شخص، بينهم أكثر من أربعة آلاف قتيل.

بالمقابل، رد الجيش السوداني على لسان الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد ركن عامر محمد الحسن، لقناة "روسيا اليوم" الروسية قائلا: إن "عدد القتلى المعلن من قبل الحوثيين لا يسنده أي منطق".

وأضاف: "الجيش السوداني خاض حربا أهلية لنحو 21 عاما ولم يفقد كل ذلك العدد من الأرواح، فكيف بحرب اليمن، بجانب أن المجتمع السوداني بطبعه متكافل فيستحيل أن يقتل كل ذلك العدد دون أن يكون له صدى في المجتمع المحلي وتحاشي الحديث عن خسائر القوات السودانية في حرب اليمن".

وفي ما يتعلق بخارطة تواجد القوات السودانية، قال المتحدث إن ألوية سودانية تتمركز في جبهات الحدود تحت إشراف سعودي، وأخرى في الجنوب والساحل الغربي، بإشراف إماراتي. وتابع أن اللواء الخامس، وقوامه خمسة آلاف عسكري سوداني، يتمركز في الخوبة (جنوب)، بينما يتمركز اللواء السادس في صامطة جنوبي السعودية.

وأضاف، يوجد ألفا جندي سوداني في منطقة مجازة (عسير)، وكتيبة تضم 600 جندي في سقام (نجران)، وفي الساحل الغربي تتمركز ستة ألوية سودانية، والمعلومات تفيد بترحيل ثلاثة منها، قوامها ستة آلاف جندي وضابط، وفي عدن ولحج (جنوب) يوجد ألف جندي وضابط موزعين في رأس عباس، ومطار عدن، وقاعدة العند الجوية".

وتشارك القوات السودانية ضمن حرب التحالف العربي في اليمن، منذ تدخله في العام 2015، بوحدات عسكرية من قوات المشاة، فيما تتحفظ قيادة الجيش السوداني عن عدد قواتها المشاركة في حرب اليمن.