رد مدير المكتب الإعلامي بسفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، سعود كابلي، على تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية زعمت فيه تجنيد التحالف العربي بقيادة السعودية لأطفال من السودان للمشاركة في الحرب ضد الحوثيين في اليمن.
وقال كابلي في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، الأربعاء، "إن المملكة ترحب بإظهار صحيفة نيويورك تايمز لأي دليل على تقريرهم، مضيفًا أن السعودية تتعامل بجدية مع المزاعم حول انتهاكات القانون الدولي وحقوق الأطفال في الصراع المسلح، وذلك بموجب توقيع المملكة على معاهدة حقوق الأطفال".
وكانت نيويورك تايمز نشرت تقريرًا زعم استغلال السعودية لثرواتها في سبيل تجنيد العشرات من المقاتلين السودانيين، مضيفة أن نسبة الأطفال بينهم تتراوح بين 20 إلى 40%.
وأضاف المسؤول السعودي البارز، "أن نيويورك تايمز ولسوء الحظ لم تنشر بعض تعليقات السعوديين على تقريرها حول استئجار الأطفال السودانيين من أجل القتال في اليمن".
واعتبر كابلي أن مزاعم الصحيفة الأمريكية "إهانة لجنود السعودية الشجعان الذين يبذلون أقصى التضحيات من أجل الدفاع عن وطنهم".
كما قال إن الصحيفة لم تطلب زيارة الوحدات العسكرية السودانية التي تنشط تحت لواء التحالف من أجل توثيق المزاعم حول وجود جنود أطفال على الأرض، مضيفًا: "نوجه الدعوة لهم لفعل ذلك. لا نملك ما نخفيه".
وكان المتحدث الرسمي لقوات الدعم السريع السودانية، العميد الصوارمي خالد سعد، نفى ما ذكرته نيويورك تايمز، وقال في تصريحات نشرها موقع النيلين السوداني: "قوات الدعم السريع بريئة كل البراءة من تجنيد الأطفال". وأضاف "ليس لدينا علاقة بهذا الاتهام لا من قريب ولا من بعيد".