قال المتحدث باسم التحالف العربي العقيد تركي المالكي، اليوم الاثنين، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي تعمل مع الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة الدفاع اليمنية في اجتماعات وتواصل مستمر وصفه بـ"المثمر والبناء والمحفز" للحصول على المزيد من المعلومات حول القصف الجوي الإماراتي الذي استهدف الجيش اليمني في محافظة عدن وأبين.

وكان وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي، قال السبت الماضي، إن "قوات الجيش كانت تقوم بواجباتها الدستورية والقانونية أثناء تعرضها للاستهداف الإماراتي السافر،  وأن الحملة المشتركة في محافظات شبوة وأبين وعدن جرت بالتنسيق مع قيادة القوات المشتركة للتحالف.

ورفض متحدث التحالف في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالرياض، التعليق على سؤال على أحد الصحفيين حول مزاعم دولة الإمارات التي وصفت الجيش الوطني بالإرهاب. وقال:" أنا لا أعلق على الجانب السياسي".

وأشار إلى أنه كان هناك بيان على المستوى السياسي للخارجية الإماراتية عبرت عن موقفها من استهداف الجيش الوطني، وكان هناك موقف على المستوى السياسي للخارجية اليمنية وكلمة الرئيس هادي.

وأكد المالكي أن اللجنة العسكرية السعودية -الإماراتية مستمرة لخفض التصعيد.

لكن بيانات الحكومة اليمنية أكدت أن الإمارات أصبحت دولة معادية من خلال اعتداءاتها على قوات الجيش وارتكاب مذبحة, كما طالبت السعودية بإيقاف الاعتداءات الإماراتية السافرة.

وقال المالكي، إنه "يؤكد التزام قيادة التحالف العربي بوحدة وسيادة اليمن"، (في الوقت الذي تتهم الحكومة اليمنية دولة الإمارات بانتهاك سيادة ووحدة البلاد).

والخميس الماضي، استهدفت المقاتلات الإماراتية قوات الجيش الوطني في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين ما أسفر عن مقتل وإصابة 300 من أفراده بالإضافة إلى عدد من المدنيين، وفقاً لوزارة الدفاع اليمنية.

وكان الرئيس هادي وجه في كلمته -التي أشار إليه متحدث التحالف- الحكومة بكافة مؤسساتها لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة على مختلف الأصعدة لمواجهة هذا الاستهداف السافر ضد اليمن ووحدة وسلامة أراضيه. مؤكداً أن الطائرات الإماراتية لن ترهب الجيش الوطني وأنه عازم على إخماد التمرد المدعوم إماراتياً وبسط نفوذ الدولة في العاصمة المؤقتة عدن.

طالب الرئيس هادي المملكة العربية السعودية "بضرورة التدخل لإيقاف الاعتداءات الإماراتية السافرة على الجيش الوطني ووقف دعم الميليشيات.