قال الباحث العربي مهنا الحبيل "أن ما نفذته ابوظبي في اليمن بلطجة إرهابية مسلحة ضد دولة لكن الغرب والرواق الدولي لا يغض طرفه جهلا وإنما لمصالحه التي هيأتها ابوظبي".
وأضاف الحبيل – الذي يرأس مركز الشرق للدراسات في كندا - في سلسلة تغريدات بحسابة في موقع "تويتر" القضية هنا هو أن حسمها للميدان وتصفية الشرعية، هو حسم يفتح أبواب متعددة للحروب حيث تسقط الدولة كليا في اليمن ومصالح طهران وابوظبي هو في التفاوض لما بعد السقوط.
وأشار "ان لأحداث الميدانية على الأرض كبيرة جدا، وحسم توجهها صعب ما يبرز حاليا، ان أبو ظبي وجهت رسالة صارمة للسعوديين ردا على تغيير قواعد اللعبة".
وتابع الحبيل "لا أرجح تواطؤ الرياض في القصف، وأن أبلغت بذلك، لكن ضغط ابوظبي السريع، أربكها حتى اللحظة، وقرار الانفصال عن ابوظبي كليا لم يتقرر".
وقال "إن تداعي قوات الشرعية لا يعني انتصار ابوظبي على اليمن فالمعركة ستطول، لكن التصدع السريع، تحقق فيه أبو ظبي تصفية شرعية هادي ووضع الرياض أمام الواقع" لافتاً "أن قصاص اليمنيين منها لم يحن اليوم، فاليمن لا يقاس بهادي ولا الحوثيين".
وأوضح الحبيل "أن هناك تناغم كبير بين مصالح الإيرانيين في اليمن وخدمات ابوظبي في تصفية هادي" مضيفاً "أن هناك قضية مهمة وهي أن نجاح ابوظبي في استعادة المناطق التي احتلتها وسحق معسكرات الجيش، يعني بالضرورة قبر الشرعية للأبد".
وأردف "لكن في هذه المرحلة ستخضع الرياض لقرارها، وتعيد تحويل المفاوضات مع طهران عبر فريقها".
أخبار ذات صلة
الجمعة, 30 أغسطس, 2019
مطالبات بالطرد وتوثيق الجرائم.. اليمنيون يعتزمون مواجهة "الإمارات" حتى تنال عقابها (تقرير خاص)
الجمعة, 30 أغسطس, 2019
23 وزير يطالبون الرئيس هادي إنهاء دور الإمارات في اليمن وسحب السفير من "أبو ظبي" (وثيقة)
الخميس, 29 أغسطس, 2019
الرئيس هادي: لن ترهبنا طائرات العابثين وسنستعيد عدن ونبسط نفوذ الدولة فيها