شددت الحكومة اليمنية على رفضها الحوار مع الانتقالي الإماراتي قبل انسحاب كل مسلحي المجلس الانتقالي من كافة المؤسسات والمحافظات. يأتي ذلك عقب وصول قيادات الانتقالي إلى الرياض استجابة لدعوة السعودية.
ووصفت الحكومة في حديث على لسان وزير الاعلام معمر الارياني "ما حدث في عدن من تمرد على الحكومة من قبل المجلس الانتقالي بالفوضى غير المقبولة مؤكدا ان من واجب الحكومة تأمين سلامة المواطنين والحفاظ على مصالحهم وعدم الانجرار وراء العنف والفوضى".
وأضاف "ان المستفيد الوحيد مما يحدث في عدن هي إيران التي تعيش أزمة حقيقة جراء الحصار وتعتقد ميليشياتها في صنعاء ان ما يحدث في المناطق المحررة سيرفع الثقل عن كاهل ذلك النظام الإرهابي ويحقق أهدافه في اقتحام عدن".
وأشار الإرياني "الشعب اليمني يقفون صفاً واحداً مع الحكومة الشرعية وأي تأييد للفوضى في عدن والمناطق المحررة هو تأييد مطلق لإيران ومليشياتها الإرهابية ولن نقف مكتوفي الأيدي ولا زلنا نتملك أدواتنا للتعامل مع هكذا أحداث".
وكان وزير النقل صالح الجبواني أكد في وقت سابق أن الحكومة طلبت من الرئيس عبد ربه منصور هادي وقف مشاركة الإمارات في التحالف بعدما اتهمتها بدعم انقلاب المجلس الانتقالي بالعاصمة المؤقتة عدن، وكشف عن طلب استبعاد الإمارات من التحالف.
وقال "إنه سيتم إعداد ملفات سياسية وحقوقية للهيئات والمحاكم الدولية ضد الإمارات وضباطها" وأضاف "أن الملفات ستشمل كل ما فعلته أبو ظبي باليمن من انتهاكات وسجون سرية والتعدي على سيادة البلد واقتطاع أجزاء من أراضيه" بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
من جانبه طلب مجلس النواب من الرئيس عبدربه منصور هادي باستخدام صلاحيته الدستورية بمراجعة العلاقات مع التحالف العربي لاستعادة الدولة، وحذر من مغبة انحرافه عن أهدافه من معركة استعادة الدولة إلى التماهي مع مشاريع صغيرة.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 21 أغسطس, 2019
حذر من انحراف أهداف التحالف.. مجلس النواب يدعو الرئيس هادي لاتخاذ القرارات المناسبة لإسقاط التمرد بعدن
الاربعاء, 21 أغسطس, 2019
الحكومة: لا حوار مع الانتقالي قبل الانسحاب وتسليم الأسلحة
الاربعاء, 21 أغسطس, 2019
الحكومة تطلب من الرئيس هادي الاستغناء عن مشاركة الإمارات في التحالف