قال مصدر حكومي رفيع، إن "الشرعية وافقت على خطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، لأجل حقن الدماء رغم إجحافها".
واتهم المصدر في تصريح لصحيفة "عكاظ" الحوثيين بأنهم يحضرون للحرب ولا يسعون إلى السلام ويرفضون المقترحات المقدمة.
ولفت إلى أن الحوثيين إذا وافقوا على الخطة فإن ذلك يجري قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن إلا أنهم سرعان ما يعودون للمراوغة والعرقلة.
وتنص الاتفاقية السابقة التي رفضها الحوثيون على انسحاب المليشيات من موانئ رأس عيسى والصليف والحديدة مسافة 5 كيلومترات مع تسليم خرائط الألغام، على أن يتولى فريق من 6 مراقبين محليين يمثلون الطرفين بالإضافة إلى المراقبين الدوليين مراقبة عملية الانسحاب لمدة 10 أيام وكذلك فريق هندسي لنزع الألغام على أن تتراجع القوات الحكومية مسافة قدرها كيلو متر واحد من مستشفى 22 مايو و3 كيلو مترات ونصف من جنوب مطاحن البحر الأحمر بما يفتح ممرا للمنظمات الإنسانية للوصول إلى مخزن الغذاء وهو ما وافقت عليه الحكومة وبدأت تنفيذه حيث وصلت المنظمات إلى مخزون الغذاء، فيما رفض الحوثيون وجود أي خبراء لمراقبة الانسحاب في الموانئ وأفشلوا تنفيذ الاتفاق.
وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات
أخبار ذات صلة
الخميس, 21 مارس, 2019
اليماني: الحوثيون وافقوا للأمم المتحدة على خطة بشأن اتفاق الحديدة رفضوها سابقا
الأحد, 24 مارس, 2019
عضو باللجنة الحكومية يكشف تفاصيل خطة "غريفيث" بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة
السبت, 23 مارس, 2019
صحيفة: الشرعية تحدد اليوم موقفها من اجتماع مرتقب لعرض خطة "غريفيث" الحديدة