قال مسؤول حكومي يمني، إن إعلان الحوثيين الموافقة على اتفاق المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بالحديدة أكذوبة وكمين للمجتمع الدولة وهروب من عقوبات أممية.
وقلل وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي، من أهمية الاتفاق الذي وقعت عليه الشرعية مع مليشيا الحوثي أمس الأول.
وأكد في تصريح لصحيفة "عكاظ" أن الحوثي يحاول الهروب من عقوبات متوقعة على قياداته بالموافقة الشكلية على الاتفاق دون تحديد زمن للتنفيذ.
وأوضح أن الحوثي استشعر أنه في مواجهة مع مجلس الأمن إزاء مراوغاته واستغلاله الوقت لحشد مقاتليه فقرر ممارسة خدعة جديدة على الأمم المتحدة لإشعار مجلس الأمن بوجود تقدم.
وأضاف: نحن في هذه اللحظة بحاجة إلى تنفيذ اتفاقية السويد وليس تكرار التوقيع عليها، متوقعا عدم التزام الحوثي بالاتفاقات بما فيها اتفاق ستوكهولم، وحذر من أنه يحاول شراء الوقت.
وأكد القاعدي أن الحل الوحيد لتنفيذ الاتفاقات وعودة الدولة اليمنية يكمن في كسر الحوثي عسكريا.
وكان مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة أعلن أمس الأول أن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار المتبادل للقوات والمتمثلة بانسحاب المليشيات من موانئ الحديدة، وفتح ممرات إنسانية.
وذكر البيان أن هناك اتفاقا مبدئيا على المرحلة الثانية التي تتطلب انسحاب قوات الطرفين من محافظة الحديدة وفقا لخطة الأمم المتحدة.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 19 فبراير, 2019
الحوثيون يبدأون بالتنصل عن الاتفاق الأولى بالحديدة ومسؤول حكومي يقول "يكذبون كعادتهم"
الإثنين, 18 فبراير, 2019
ما هي تفاصيل "الاتفاق الجزئي" حول الحديدة بين الحكومة والحوثيين؟
الإثنين, 18 فبراير, 2019
الأمم المتحدة: الأطراف اليمنية إتفقت على المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بالحديدة