قلل محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر من أهمية اجتماعات للجنة تنسيق إعادة الانتشار ومراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، في البحر مع ممثلي الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي.
وقال الطاهر في تصريح لصحيفة "عكاظ" إن «نتائج محادثات البحر لن تختلف عن محادثات البر خصوصا وأن المليشيا لا تزال في تصعيد مستمر لحربها ضد المدنيين في شرق وجنوب المدينة ومديريتي التحيتا وحيس»
وأوضح أن ممثلي الشرعية والانقلاب عقدوا برئاسة رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت اجتماعا صباح أمس، وهناك اجتماع في المساء ولا نتائج حتى اللحظة.
وأضاف "النتائج الواضحة لنا هي المعارك العنيفة التي يشهدها حي 7 يوليو والخمسين شرق المدينة جراء محاولات المليشيا القيام بعمليات تسلل".
واتهم الحوثيين بإفشال كل المساعي للمضي في الهدنة.
وحذر المحافظ من إطالة أمد المحادثات في البحر وانعكاساتها على حياة المدنيين داخل المدينة، داعيا الأمم المتحدة لحسم الموقف.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتضح لهم مدى كذب الحوثيين الذين لا يريدون السلام وإنما يريدون الاستمرار في القتل، وحديثهم عن السلام مجرد إطالة لأمد الحرب واستثمار ذلك للمزيد من الانتهاكات بحق اليمنيين.
وعن توقيت وصول رئيس المراقبين الأمميين الجديد مايكل لوليسغارد قال طاهر: «المعلومات لدينا أنه سيصل بعد 4 أيام».
وتوصلت الأمم المتحدة في 13 ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومنذ التوصل للاتفاق لم يشهد أي تقدم على صعيد تطبيقه في أرض الواقع.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 04 فبراير, 2019
وكالة: كاميرت يقدم مقترحا حول "الحديدة".. وطرفا النزاع اليمني يردان الإثنين
الأحد, 03 فبراير, 2019
وفدا الحكومة والحوثيين يلتقيان على متن سفينة لمناقشة اتفاق الحديدة
السبت, 02 فبراير, 2019
تتكون من 20 آلية وعربة مصفحة.. الحوثيون يوافقون على دخول معدات عسكرية دولية إلى الحديدة